رفتن به محتوای اصلی

إيران تتحاور في فيينا ووكلاؤها يواصلون الهجمات

بيني غانتس
AvaToday caption
لفت الموقع الأميركي إلى أنه "مع استئناف المحادثات النووية في فيينا، كان القلق يتزايد داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن فكرة سعي إدارة بايدن إلى اتفاق جزئي من شأنه أن يخفف العقوبات على إيران دون أي تراجع نووي منها"
posted onJanuary 21, 2022
noدیدگاه

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إنه يجب وضع ما وصفها بازدواجية "التصرفات الإيرانية" على طاولة المفاوضات النووية في فيينا، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الخميس.

وأضاف خلال لقاء مع نظيره اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس "بينما يقدم المسؤولون الإيرانيون ملاحظات مستنيرة.. في فيينا، يواصل وكلاؤهم هجماتهم العدوانية".

كما أضاف أن أي جهد دولي يجب أن يعالج "العدوان الإيراني" والملف النووي.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قد أعلن يوم الأحد، أنه ناقش مع كبار المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته تل أبيب أواخر الشهر الماضي، سيناريوهات فشل الدبلوماسية مع إيران.

وشدد على إصرار واشنطن على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، لافتا إلى أن "الوقت بدأ ينفد".

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي نقل في 25 ديسمبر الماضي عن 4 من كبار المسؤولين الإسرائيليين- حضروا اجتماعات في إسرائيل مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان- قولهم إنهم "خرجوا مطمئنين من أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ موقف أكثر تشدداً بشأن إيران إذا لزم الأمر، وأخذ وجهات نظر إسرائيل في الاعتبار".

وقال المسؤولون، لم يكشف الموقع عن هويتهم: "رسم سوليفان ثلاثة سيناريوهات محتملة على المدى القريب بشأن البرنامج النووي الإيراني في الاجتماعات".

فيما تمثل السيناريو الأول في اتفاق في غضون الأسابيع المقبلة للعودة إلى الامتثال الكامل لاتفاق 2015 النووي، لكن سوليفان أبدى تشككه في إمكانية تحقيقه.

أما السيناريو الثاني، فهو اتفاقية مؤقتة لـ"التجميد مقابل التجميد" لمنع إيران من زيادة تسريع برنامجها النووي. وأضافوا أن السيناريو الثالث هو عدم التوصل إلى اتفاق وفرض عقوبات جديدة وضغوط على إيران.

كما لفت الموقع الأميركي إلى أنه "مع استئناف المحادثات النووية في فيينا، كان القلق يتزايد داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن فكرة سعي إدارة بايدن إلى اتفاق جزئي من شأنه أن يخفف العقوبات على إيران دون أي تراجع نووي منها".

ونقل عن المسؤولين الإسرائيليين أنه "نوقشت فكرة اتفاق "التجميد مقابل التجميد" خلال اجتماعات سوليفان مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس، وجميعهم أبلغوا سوليفان أنهم يعارضون مثل هذه الخطوة".

بينما قال مسؤول إسرائيلي إنه: "يمكن لمثل هذه الصفقة أن تمنع إيران من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى مستوى صنع الأسلحة".

لكنه استدرك قائلا: "لكن لابيد أخبر سوليفان أن إسرائيل تعمل بالفعل كما لو أن إيران لديها 90% من اليورانيوم المخصب، ولا نعتقد أن هناك أي حاجة للدفع لها مقابل عدم القيام بذلك".