Skip to main content

ناشطة إيرانية مسجونة تنال جائزة "مراسلون بلا حدود"

مراسلون بلا حدود
AvaToday caption
كتبت نرجس محمدي كتاب "التعذيب الأبيض" في محادثات مع السجناء حول الحبس الانفرادي، وكان هذا الكتاب أحد الموضوعات التي نوقشت في هذا الاجتماع
posted onDecember 13, 2022
nocomment

منحت منظمة مراسلون بلا حدود، الإثنين، جائزة شجاعات 2022، للناشطة الحقوقية والصحفية الإيرانية المسجونة بطهران، نرجس محمدي.

وفي مطلع مايو/أيار لعام 2016، منحت منظمة مراسلون بلا حدود جائزتها لـ"نرجس محمدي"، كـ"بطلة الإعلام لعام 2016".

وتم منح هذه الجائزة لـ"محمدي" بسبب "جهودها في قضايا السجناء وتعذيبهم ونشاطها المدني في السنوات الأخيرة".

وقرأ ابنا محمدي التوأم اللذان انفصلا عنها منذ سنوات عديدة ويعيشان في فرنسا رسالتها المكتوبة، من داخل سجن إيفين وسط ترديد شعار الاحتجاجات المتواصلة في إيران "المرأة الحياة الحرية".

وقالت محمدي في رسالة قرأتها ابنتها نيابة عنها في حفل توزيع الجوائز: "بينما أكتب هذه الرسالة، فأنا محاطة بأكثر من 60 سجينة سياسية، وبلدي يمر بانتفاضة شعبية وقمع حكومي".

وأعلن اسم محمدي وهي المتحدثة باسم مركز حقوق الإنسان الإيراني من قبل جان دوندار الصحفي بجريدة الجمهورية التركية.

وكتبت نرجس محمدي كتاب "التعذيب الأبيض" في محادثات مع السجناء حول الحبس الانفرادي، وكان هذا الكتاب أحد الموضوعات التي نوقشت في هذا الاجتماع.

وأقيمت جائزة مراسلون بلا حدود السنوية الثلاثين لحرية الصحافة بحضور ديمتري موراتوف الحائز على جائزة نوبل للسلام.

كما مُنحت الجائزة للصحافيين الأوكرانيين مستيسلاف تشيرنوف ويوهان مالولتكا لتأثيرهما.

كما استشهدت مراسلون بلا حدود بأن مستيسلاف تشيرنوف ويوهان مالولتكا هما الصحفيان الوحيدان اللذان غطيا مدينة ماريوبول الأوكرانية خلال الأسابيع الثلاثة من القصف العنيف.

وذكرت مراسلون بلا حدود في بيانها أن نرجس محمدي، تعرضت للسجن بشكل متكرر منذ 12 عامًا بسبب نضالها من أجل حرية الصحافة وحقوق الإنسان، كرمز للشجاعة.

ونرجس محمدي، ناشطة حقوقية ومتحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، واعتقلت في 23 أبريل من هذا العام عندما اقتحمت قوات الأمن منزلها الشخصي.

وأعيدت إلى سجن قرجك ورامين لقضاء عقوبتها، وتم نقلها إلى إيفين في النهاية وهو سجن يخضع لحراسة أمنية مشددة شمال طهران.

وقد حُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات و8 أشهر و154 جلدة بسبب أنشطتها في مجال حقوق الإنسان في قضيتين منفصلتين.

وتُعتبر محمدي من أشهر الناشطات الحقوقيات الإيرانيات، حيث تعرضت لسلسلة من الاعتقالات، أشهرها كان في عام 2011، حينما قضت عليها محكمة تابعة للحرس الثوري بالسجن لمدة 12 عاماً وخُفِّف هذا الحكم فيما بعد إلى 6 أعوام.