أعلن الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، أنّ ملفي مكافحة كورونا والنهوض بالاقتصاد سيتصدران جدول أعمال حكومته المقبلة، والتي عرض أمام البرلمان السبت أسماء مرشحيه لشغل مناصبها.
في هذه الأثناء رفض حسين أمير عبداللهيان، مرشح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لمنصب وزير الخارجية، الدخول في مفاوضات نووية جديدة، وقال إنها تستنفز القدرات الإيرانية.
عبداللهيان قال "أعلن وبصوت عالٍ أننا نعتبر المفاوضات عبئاً على الدبلوماسية.. لن نهرب أبدا من طاولة مفاوضات تعتمد على المنطق والسيادة والحكمة، لكننا لن نربط وزارة الخارجية بالاتفاق النووي".
وأضاف: "سأبذل كل ما في وسعي لجعل العقوبات غير فعالة فيما نحاول رفعها، مع ذلك سنوافق على المحادثات التي لا تستنزفنا، وتؤمن حقوق ومصالح الأمة الإيرانية العظيمة".
وشدد بالقول: "أؤكد بوضوح أن هذه هي سياسة حكومة رئيسي".
يُذكر أن المفاوضات بين السلطات الإيرانية والدول الأوروبية بمشاركة الصين وروسيا، فضلا عن الولايات المتحدة (بشكل غير مباشر) كانت توقفت في يوليو الماضي بعد 7 جولات، لم تذلل كافة العقبات الجاسمة أمام إعادة إحياء الاتفاق.