Skip to main content

الولايات المتحدة لن تتساهل بالرد على إيران

رئيس أركان الجيوش الأميركية، جوزيف دانفورد
AvaToday caption
أكد دانفورد على أن الخطوات العسكرية التي قامت بها واشنطن للردع ضد التهديدات الإيرانية في الخليج جاءت بعد سلسلة من الاعتداءات والاستفزازات التي أخذت تحمل طابع حملة ممنهجة ومغايرة لما سبقها من اعتداءات فردية متباعدة دأبت عليها طهران
posted onMay 29, 2019
nocomment

أكد رئيس أركان الجيوش الأميركية، جوزيف دانفورد، اليوم الأربعاء، أن واشنطن لن تتساهل بالرد على إيران.

وأوضح دانفورد هدف الولايات المتحدة من الخطوات العسكرية التي اتخذتها في المنطقة قائلاً إن "الرسالة هي أننا لن نتساهل بالرد على إيران"، إلا أنه استدرك قائلاً إن "أي رد لنا سيكون متناسباً مع حجم الاستفزاز الإيراني".

وأضاف دانفورد خلال مؤتمر لحلف شمال الأطلسي "الناتو": "سنحدد وجودنا بالمنطقة بناء على ما نحتاجه لحماية جنودنا"، كاشفاً أنه يتباحث باستمرار مع الجنرال فرانك ماكينزي حول هذا الموضوع. وأضاف: "الهدف من هذا ليس الاستفزاز. الهدف هو حماية رجالنا".

وأكد دانفورد على أن الخطوات العسكرية التي قامت بها واشنطن للردع ضد التهديدات الإيرانية في الخليج جاءت بعد سلسلة من الاعتداءات والاستفزازات التي أخذت تحمل طابع حملة ممنهجة ومغايرة لما سبقها من اعتداءات فردية متباعدة دأبت عليها طهران.

وقال دانفورد: "وددنا التأكد من تحقيق ثلاثة أشياء للتعامل مع أي خطأ في الحسابات. أولاً: أردنا أن يدرك الإيرانيون أنه في حال أقدموا على أي فعل فسيكونون مسؤولين عنه. ثانياً: أردنا أن يعلموا أنه لدينا القدرات الكافية للرد في حال لم ينجح الردع. وهنا يكمن عنصر القوات التي أرسلناها. وأخيراً: تلك القوات تعبر عن رغبتنا الجدية في الرد".

وتابع: "أود أن أشير إلى أن هناك اختلافا كبيرا بين ما كنا نشاهده بدأ يأخذ شكل حملة ممنهجة، وبين التهديدات الفردية.. والمنطقة الجغرافية والتوقيت المتزامن.. كل هذا جعلنا ننظر إلى هذا الأمر على أنه مغاير لما شهدناه خلال أربعين عاما سابقا من التصرفات العدوانية الإيرانية".

في سياق آخر، اعتبر رئيس الأركان الأميركي أن تحالف الأطلسي "الناتو" أصبح أكثر قوة من أي وقت مضى.

وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران مؤخرا، حيث قامت أميركا بنشر حاملة طائرات وقاذفات "بي. 52" في الخليج العربي بسبب تهديد لمسته واشنطن من طهران. كما أعلنت واشنطن خططا لإرسال 1500 جندي إلى منطقة الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع.