Skip to main content

المناورات البحرية الإيرانية رسالة لإسرائيل

المناورات الحربية
AvaToday caption
بدأ الحرس الثوري، الاثنين، مناورات "الرسول الأعظم 17" في ثلاث محافظات جنوب إيران، وشملت اختبارات صاروخية من البر والبحر، وتمارين للقوات البرية والبحرية، وفق ما أفادت وسائل الإعلام المحلية
posted onDecember 24, 2021
nocomment

قال اثنان من كبار القادة العسكريين في إيران، الجمعة، إن المناورات الحربية التي أجرتها البلاد هذا الأسبوع في الخليج كانت تهدف إلى إرسال تحذير إلى إسرائيل، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية.

واختبرت إيران، الجمعة، إطلاقا متزامنا لصواريخ بالستية نحو هدف واحد في ختام مناورات واسعة في جنوب البلاد، وفق التلفزيون الرسمي، حيث جاءت المناورات التي ينفذها الحرس الثوري في وقت يوجه مسؤولون في إسرائيل، تهديدات متكررة لطهران على خلفية برنامجها النووي والمفاوضات الرامية الى إحياء الاتفاق الدولي المبرم بشأنه.

وفي اليوم الخامس والأخير من المناورات العسكرية، عرض التلفزيون الرسمي لقطات لانطلاق عدد من الصواريخ البالستية من منصات مختلفة في منطقة صحراوية في توقيت شبه متزامن.

وقال قائد الحرس الثوري الجنرال، حسين سلامي، بثها التلفزيون الرسمي، "كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا ... رد جاد وحقيقي ... لتهديدات سلطات النظام الصهيوني ونحذره من ارتكاب أي خطأ".

وأضاف سلامي "المسافة بين العمليات الفعلية والتدريبات العسكرية ما هي إلا تغيير في زوايا إطلاق الصواريخ".

وقال رئيس أركان القوات المسلحة، اللواء محمد باقري، إن 16 صاروخا بالستيا من مختلف الفئات أطلقت في وقت واحد ودمرت أهدافا محددة سلفا.

وأشار إلى أن المناورات شهدت اختبار "الصواريخ الأكثر نجاعة لدى الجمهورية الإسلامية"، معتبرا أن توقيتها مرتبط "بالتهديدات الفارغة لسلطات النظام الصهيوني في الأيام الأخيرة".

وتقول إيران إن "صواريخها الباليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر وهي قادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة".

وبدأ الحرس الثوري، الاثنين، مناورات "الرسول الأعظم 17" في ثلاث محافظات جنوب إيران، وشملت اختبارات صاروخية من البر والبحر، وتمارين للقوات البرية والبحرية، وفق ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

وتهدد إسرائيل، التي تعارض جهود القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، منذ فترة طويلة بعمل عسكري إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك قنبلة نووية. في المقابل، تقول إيران إن أهداف برنامجها النووي سلمية.

وقال قائد القوات الجوية الإسرائيلية المقبل، الميجر جنرال تومر بار، الأربعاء، إن إسرائيل قادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية "غدا، وبنجاح، إذا لزم الأمر"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأضاف "نحن لا نبدأ من الصفر. لقد جهزنا أنفسنا بمقاتلات F-35، ونشرنا الآلاف من صواريخ القبة الحديدية (منظومة دفاع جوي إسرائيلية) الاعتراضية لتحصين دفاعاتنا".