Skip to main content

سياسي إيراني يهرب من "حكم ظالم"

مهدي حاجتي
AvaToday caption
لم يكشف الناشط السياسي المقرب من معسكر الإصلاحيين عن مكان تواجده وضعه، لكن الثابت هو أنه يواجه حكما بالسجن بتهمة الدعاية ضد النظام الإيراني
posted onNovember 10, 2021
nocomment

هرب سياسي إيراني من سوط القمع في بلاده وعبر أسوار الظلم نحو منفى اختاره هربا من حكم ظالم بالسجن.

مهدي حاجتي، الناشط السياسي والعضو السابق في الحكومة المحلية بمدينة شيراز جنوبي إيران، أعلن تحوله إلى معارض للنظام الإيراني وذلك بعدما قال إنه غادر البلاد هرباً من سجنه.

وقال مهدي حاجتي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، عقب نشره صورة عن قرار من المحكمة لتنفيذ حكم السجن بحقه: "بحسب ما تشاهدونه في هذه الوثيقة القضائية، كان أمس نهاية زمن تقديمي إلى السجن".

وأضاف: "سجن أعرف بدايته لكن من غير المرجح أن تنتهي نهايته بالحكم الصادر".

وتابع: "لذلك بهدف إطلاع الأصدقاء، غادرت البلاد، لكنني ما زلت في وضع غير آمن، وسأشرح أكثر في سياق أكثر أمانًا".

ولم يكشف الناشط السياسي المقرب من معسكر الإصلاحيين عن مكان تواجده وضعه، لكن الثابت هو أنه يواجه حكما بالسجن بتهمة الدعاية ضد النظام الإيراني.

ومهدي حاجتي كان عضوا في لجنة الحقوق المدنية في مجلس مدينة شيراز (الحكومة المحلية)، قدم نفسه على موقع تويتر قائلا إنه "الممثل المطرود لأهالي شيراز في مجلس المدينة في ظلمة القضاء على الآخرين".

وتم القبض عليه بسبب دفاعه، العام الماضي، عن حقوق أتباع الطائفة البهائية وانتقاده للنظام لعدم فرض الحجر الصحي على محافظة قم وسط إيران (معقل المرجعيات الشيعية)، بعد ظهور فيروس كورونا في 19 فبراير/شباط.

كما يعد من أشد المدافعين عن أوضاع السجناء والمعتقلين السياسيين، وتم استبداله لاحقًا بشخص آخر في مجلس المدينة.

ولحاجتي تاريخ من الاعتقال والإدانة بسبب أنشطته المدنية السلمية، كما جرى اعتقاله في سبتمبر/ أيلول 2018، بسبب محاربته للفساد ودعوته لتعزيز الحقوق المدنية وحماية أتباع الطائفة البهائية التي تعتبرها طهران جماعة منحرفة.