أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية جان إيف لو دريان، سيناقش التطورات المتعلقة بإيران في اجتماع، الخميس، مع نظرائه من ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وذكرت الخارجية الفرنسية، أن لو دريان يستقبل، الخميس، نظيريه الألماني والبريطاني لمحادثات حول إيران، يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، افتراضياً.
ويأتي الاجتماع بعدما طلب المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي من الولايات المتحدة "أفعالا لا أقوالا" إذا كانت ترغب في إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية في 2015.
هذا وسار الرئيس الإيراني حسن روحاني على خطى خامنئي برفض إعادة التفاوض على الاتفاق النووي ضمن إطار أشمل وأوسع، قائلا: "لن يتم إضافة أي شيء إلى الاتفاق النووي، إما أن تعودوا إليه أو ألا تعودوا".
وقال روحاني خلال كلمة له في اجتماع حكومي، الأربعاء، وبثت على التلفزيون الإيراني، إنه "لن تتم إضافة أي بنود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي، لا القضايا الإقليمية ولا برامج التسلح الدفاعي الإيرانية".
وأفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن "الطريق إلى الدبلوماسية مفتوح الآن" مع إيران بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، لكنه لم يتطرق إلى ما إذا كانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لديها أي مشاركة مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين حتى الآن.
وقال بلينكن لراديو "ناشيونال بابلك" إن "الطريق إلى الدبلوماسية مفتوح الآن. لا تزال إيران بعيدة عن الامتثال (للاتفاق)، لذلك علينا أن نرى ما ستفعله".
وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي تحرك لاستئناف الدبلوماسية المباشرة، أشار بلينكن إلى الموقف العلني للرئيس الأميركي بايدن بأنه إذا استأنفت إيران الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، فستفعل الولايات المتحدة ذلك أيضًا.
وأضاف: "الرئيس كان واضحا جدا وقالها مرارا وتكرارا بشأن موقفنا. وسنرى رد فعل إيران على ذلك، إن وجد".