أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد وجه رسالة إلى المسؤولين الأمنيين في البلاد، محذراً من محاولة لاغتياله.
وتحدث أحمدي نجاد عن محاولة اغتياله أول مرة عبر قناة "دولة الربيع" على "تيليغرام"، مشيراً إلى "تحركات وإجراءات تثير القلق"، ومطالباً باتخاذ إجراءات وقائية إضافية لحمايته ومواجهة المتورطين.
وذكرت القناة التي تروج لأحمدي نجاد والتيار التابع له أن "التحركات العملية خلال الفترة الماضية تكشف جلياً عن محاولة منظمة لاغتيال الدكتور أحمدي نجاد".
وفيما تناول أنصار الرئيس الأسبق الخبر بكثير من القلق تطرق معارضوه إلى محاولات لتسليط الضوء مع اقتراب موعد الاصطفاف للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأحمدي نجاد هو الرئيس السادس في النظام الإيراني، وشكل فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2005 أمام أكبر هاشمي رفسنجاني مفاجأة كبيرة، وسط اتهامات بتدخلات حكومية لتسهيل فوزه في الانتخابات.وفي عام 2009 خاض السباق الانتخابي أمام القيادي الإصلاحي مير حسين موسوي ومهدي كروبي، واتهمه خصومه بتزوير الانتخابات، وقاد موسوي وكروبي احتجاجات عرفت بـ"الحركة الخضراء" شارك فيها ملايين في العاصمة طهران، قبل اعتقالهما وفرض إقامة جبرية عليهما منذ ذلك الوقت حتى الآن.
وبعد سنوات من الدعم السخي من مرشد الجمهورية والمؤسسات التابعة له، خاض أحمدي نجاد خلافات مع المرشد وأقصي من السباق الرئاسي عام 2021، بعد عدم المصادقة على أهليته لخوض الانتخابات، واعتقل الأمن بعض المقربين منه مثل حميد بقايي واسفنديار رحيم مشائي.