بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

الصدر يفصح عن رؤيته لشكل الحكومة

الصدر
AvaToday caption
كانت النتائج شبه النهائية للانتخابات العراقية المبكرة التي جرت في العاشر من الشهر الماضي قد أظهرت فوز التيار الصدري بقيادة الصدر فيها بحصوله على اعلى الاصوات بين الكتل الاخرى وفوزه بـ73 مقعدا في البرلمان الجديد
posted onNovember 1, 2021
noبۆچوون

افصح مقتدى الصدر الفائز في الانتخابات العراقية عن رؤيته لشكل الحكومة والبرلمان المقبلين، بينما اعلنت مفوضية الانتخابات عن عدم تسجيل اختلاف في نتائج العدين اليدوي والالكتروني للاصوات في 11 محافظة.

وكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي حصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية بين الكتل الفائزة في البرلمان الجديد في تغريدة على حسابه بتويتر مساء الاحد، قائلا أنه "لاينبغي القول بأن لي خلافا مع الكتل السياسية سوى مسألة الإصلاح الداخلي والخارجي ومسألة الفرق بين الوطنية والتبعية".

وبين الصدر بالقول "ليس لنا أي خلاف مع احد الا بحب الوطن وإنني أرى أن أول ما ينبغي فعله مستقبلا للوطن هو حكومة أغلبية  وطنية". ويكون في البرلمان جهتان : جهة الموالاة إن جاز التعبير وهي التي تشكل الحكومة وتأخذ على عاتقها الإصلاحات بكافة مستوياتها، السياسية والحكومية والخدمية و الدبلوماسية وغيرها مطلقا.. "وجهة مُعارضة : وسيكونون لنا إخوة في الوطن وسيكون توافقهم استشارة ملزمة لنا ولن نهمشهم".

وشدد في الختام بالقول "هذا ونحن لانمانع أن نكون بأي من احدى الجهتين فكلاهما من أجل خدمة الوطن.. وكل ذلك ضمن أسس الديمقراطية .. ومن الله والشعب نستمد القوة".

وكان الصدر قد رد منتصف الشهر الماضي على تهديدات ما تسمي نفسها "تنسيقية المقاومة العراقية" بالتدخل لمواجهة "التلاعب في نتائج الانتخابات وفبركتها داعيا جميع الأطراف والأحزاب السياسية الى الالتزام بالطرق القانونية فيما يتعلّق بالاعتراضات الانتخابية. وحذر من أن "الخلافات السياسية على صناديق الاقتراع وتأخير إعلان النتائج والضغط على مفوضية الانتخابات سيكون أول نتائجها السلبية هو تضرر الشعب لا تضرر الكتل السياسية، من ناحية الخدمات واستفحال الإرهاب".

وكانت النتائج شبه النهائية للانتخابات العراقية المبكرة التي جرت في العاشر من الشهر الماضي قد أظهرت فوز التيار الصدري بقيادة الصدر فيها بحصوله على اعلى الاصوات بين الكتل الاخرى وفوزه بـ73 مقعدا في البرلمان الجديد متقدما على اقرب الكتل الفائزة له بـ 35 مقعداً.

فيما تبدأ المفوضية العراقية العليا للانتخابات اليوم الاثنين العد اليدوى لاصوات 600 محطة انتخابية في محافظة ذي قار الجنوبية فقد انتهت امس من عمليات العد اليدوي لـ6 محافظات هي أربيل وكركوك وكربلاء والمثنى والقادسية والأنبار بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين وذلك بعد ان انتهت خلال الايام الثلاثة الاخيرة عمليات العد اليدوي لاصوات ناخبي محافظات نينوى وبابل وديالى وميسان وبغداد.

وبعد الانتهاء من العد اليدوي للمحطات المطعون فيها في هذه المحافظات الاحد عشر لحد الان فقد اكدت المفوضية في بيان لها مساء الاحد، انها لم تسجل اختلافا بين العدين اليدوي والالكتروني للاصوات فيها واللذين جاءا متطابقين بنسبة مئة بالمئة.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات جمانة الغلاي في تصريحات للاعلام الرسمي إنه "لا وجود لعملية تقديم طعون جديدة وما فتح منذ يوم 29 من الشهر الماضي ولمدة 3 أيام وانتهت أمس هي ملاحق للطعون لتعزيز الادلة والاثباتات للطعون التي قدمت في وقت سابق وقد يعاد عد وفرز محطات جديدة على ضوئها من غير التي أعلن عنها سابقاً والبالغة أكثر من ألفي محطة".

وأكدت أنه "لا وجود لاي اختلاف بين النتائج الإلكترونية واليدوية في المحطات المعاد عدها وفرزها حتى الآن في 11 محافظة موضحة أن "محطات محافظة ذي قار المطعون بنتائجها تبلغ أكثر من 600 وستفرز على مدار اليوم وغدا الثلاثاء.

ورداً على التشكيك بعملية العد والفرز اليدوي قالت الغلاي "المرشحون الذين قدموا طعوناً حضروا عملية العد والفرز هم أو من ينوب عنهم والعملية تتم بشفافية تامة والمراقبون أشادوا بعملية العد والفرز التي تجري للمرة الاولى بحضور المراقبين وممثلي المرشحين والكيانات المتنافسة".

وفيما يتعلق بالأوراق الباطلة المستبعدة اشأرت الى ان عددها قليل وهي الأوراق التي لا يقرؤها جهاز التحقق إذ تكون هناك حالات قليلة يكون فيها ختم التصويت خارج المكان المخصص لاسم المرشح أو الرقم أو الشعار وبالتالي يرفضها الجهاز.

وأوضحت المسؤولة الانتخابية ان عملية العد والفرز اليدوي لا تنتهي باكمال عد جميع المحطات المقرر عدها يدويا والبالغة الفي محطة وانما باتمام الهيئة القضائية النظر بجميع النتائج المرفوعة لها من مجلس المفوضين واصدار القرارات بشأنها.