Skip to main content

واشنطن تقصقص أجنحة حزب الله المالية

ميليشيات حزب الله
AvaToday caption
دعت الوزارة الأميركية إلى الإبلاغ عن أي ممتلكات أو مصالح تخص المستهدفين من وراء التعميم الذي نشرته على موقعها الالكتروني في داخل الأراضي الأميركية أو ما يقع داخل حيازة أو سيطرة أميركيين
posted onFebruary 26, 2020
nocomment

أدرجت الولايات المتحدة الأربعاء كيانات وأشخاص على صلة بحزب الله اللبناني على قائمتها للجماعات الإرهابية.

وأفادت مذكرة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن أضافت أسماء مجموعة من الأفراد اللبنانيين والكيانات اللبنانية قالت إنها على صلة بمؤسسة 'الشهيد' إلى قائمة الإرهاب.

وتأتي الإجراءات العقابية الجديدة ضمن الجهود الأميركية لتجفيف منابع تمويل حزب الله المدعوم من إيران والذي صنفته الولايات المتحدة ودول خليجية تنظيما إرهابيا، فيما أنهت عدة دول أوروبية أو تتجه للفصل بين الجناحين السياسي والعسكري للحزب لإدراجه ضمن التنظيمات الإرهابية

ويشمل الإجراء بحسب ما ورد في بيان وزارة الخزانة الأميركية، ثلاث شخصيات لبنانية و12 كيانا على قوائم العقوبات الأميركية بسبب ارتباطهم بمؤسسة 'الشهيد' التابعة لحزب الله.

والمشمولين بالعقوبات هم قاسم بزي مسؤول عن مؤسسة الشهداء وجواد محمد شفيق نور الدين المسؤول عن تجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا واليمن إضافة إلى يوسف عاصي مؤسس 'أتلاس هولدن' ومحطات وقود مملوكة لأشخاص قالت الخزانة الأميركية إنهم تابعين لحزب الله.

وتتهم واشنطن مؤسسة الشهيد بأنها تجمع الأموال لحساب حزب الله، فيما تأتي الإجراءات الجديدة لتضييق الخناق المالي على الجماعة اللبنانية.

وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة المؤسسة التي تعنى بأبناء قتلى حزب الله وبتوفير الدعم المالي للجماعة اللبنانية.

وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في تعطيل أنشطة حزب الله المالية بما في ذلك شبكة الدعم المالي.

مؤسسة الشهيد تأسست بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 بدعم وتمويل إيراني مباشر وهي فرع لمؤسسة الشهيد في إيران التابعة للحرس الثوري

وبحسب البيان، دعت الوزارة الأميركية إلى الإبلاغ عن أي ممتلكات أو مصالح تخص المستهدفين من وراء التعميم الذي نشرته على موقعها الالكتروني في داخل الأراضي الأميركية أو ما يقع داخل حيازة أو سيطرة أميركيين.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2019 فرضت واشنطن عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية قالت إنها "متورطة في تمويل ميليشيا حزب الله".

وشملت العقوبات حينها كلا من صالح عاصي وناظم سعيد أحمد الذين اتهمتهما واشنطن بالتورط في غسل أموال وتمويل مخططات "إرهابية" ودعم حزب الله.

كما شملت العقوبات وقتها شخص يدعى طوني صعب وشركات لبنانية يعتقد أنها متورطة بتمويل حزب الله.

وكان ديفيد هيل مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية قد أكد في نهاية العام الماضي خلال زيارته لبنان أن لا تهاونا أميركيا في ملف حزب الله وشبكاته المالية.

وتأسست مؤسسة الشهيد بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 بدعم وتمويل إيراني مباشر وهي فرع لمؤسسة الشهيد في إيران التابعة للحرس الثوري الإيراني.

ولمؤسسة الشهيد أفرع عديدة للإنتاج منها محطات بنزين 'الأمانة' ولها تواجد في مختلف المناطق اللبنانية ولها أيضا مدارس ومؤسسات صحية واجتماعية منها مستشفى الرسول الأعظم ومركز القلب.