Skip to main content

شحنة يورانيوم مخصّب في يد "القاعدة"

إيرانية تمر بجانب جدارية في طهران
AvaToday caption
وأصبحت الجماعة فجأة اسماً مألوفاً في الولايات المتحدة بعد أن قام عناصر من القاعدة باختطاف أربع طائرات في الأجواء الأمريكية في سبتمبر (أيلو)2001 ، والتي استهدفت مواقع تتضمن مركز التجارة العالمي في نيويوك
posted onDecember 15, 2022
nocomment

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر لم تذكر اسمها أن شحنة من اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه لصنع أسلحة نووية، سقطت في أيدي إحدى جماعات "القاعدة".

وقالت الصحيفة في تقرير إن هذه المواد كان من المفترض تسليمها من إيران إلى المتمردين الحوثيين في اليمن عندما اعترضت مسارها إحدى الجماعات التابعة للقاعدة، موضحة أن الحادث وقع في منطقة البيضاء في اليمن.

ولا تزال تفاصيل الحادث قليلة، ولا يزال من غير الواضح كيف تم اعتراض جزء من الشحنة أو تحويل مسارها.

وقد تواصلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية مع وزارة الخارجية الأمريكية لطلب التوضيح والتعليق. واتصلت بالسلطات الإيرانية، إلا أنها لم تحصل على رد.

واتُّهمت إيران بإرسال أسلحة ومعدات إلى المتمردين في اليمن.

وأسس أسامة بن لادن تنظيم "القاعدة"، وهي جماعة إرهابية مقرها على الحدود الأفغانية الباكستانية، في الثمانينيات.

وأصبحت الجماعة فجأة اسماً مألوفاً في الولايات المتحدة بعد أن قام عناصر من القاعدة باختطاف أربع طائرات في الأجواء الأمريكية في سبتمبر (أيلو)2001 ، والتي استهدفت مواقع تتضمن مركز التجارة العالمي في نيويورك. وقُتل حوالي 3000 شخص في الحادث البشع والذي عُرف فيما بعد باسم "11/9" أو "11 سبتمبر".

وأدى الهجوم إلى "الحرب على الإرهاب" المثيرة للجدل التي دامت عقوداً، وقُتل بن لادن في نهاية المطاف في مايو (أيار)2011. وبدأت أعداد الجماعة تتضاءل وبدأت مجموعة منشقة متعطشة للدماء تحل محلها، هي تنظيم "داعش"، الذي عملت على تجنيد الجهاديين واكتساب الشهرة.

لكن "القاعدة" تصدر عناوين الأخبار مرة أخرى في أغسطس من هذا العام عندما قتلت غارة أمريكية بطائرة دون طيار في أفغانستان أيمن الظواهري، الذي ساعد بن لادن في مؤامرة 11 سبتمبر (أيلول) وحل محله بعد ذلك زعيماً للتنظيم.

وتزعم التقارير بأن "القاعدة" حصل الآن على بعض اليورانيوم المخصب وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي للبلاد، حيث انهارت المحادثات حول هذه القضية قبل شهرين.

في ذلك الوقت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ان إيران ستكون قادرة على إنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع ثلاثة رؤوس حربية نووية في غضون أسابيع قليلة.

وزعم أنه يعرف 10 منشآت في سوريا كانت تنتج أسلحة لتسليح إيران، والتي بدورها كانت تسلح وكلاءها مثل جماعة حزب الله الإسلامية في لبنان.

وأفادت قناة "العربية" التلفزيونية ومقرها دبي نقلاً عن مصادر سعودية أن إسرائيل حذرت لبنان، بحسب ما ورد، من أنها ستقصف مطارها الدولي في بيروت إذا سمحت بنقل أسلحة إلى حزب الله عبر شركة طيران خاصة.

وحذرت هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام من من أن إيران انتهكت اتفاق 2015 بزيادة مخزونها من الأسلحة النووية.

وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً في مارس (آذار) جاء فيه أن لدى إيران مخزوناً يبلغ 33.2 كيلوغراماً، أو 73.1 رطلاً، من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة من النقاوة الانشطارية.