Skip to main content

أميركا تعمل مع الحلفاء لمعالجة ملف إيران

أنتوني بلينكن
AvaToday caption
أعلنت الخارجية البريطانية أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث ووزير الخارجية الأميركي أجروا محادثات افتراضية بشأن مواضيع تشمل إيران والصين وميانمار وتغير المناخ ووباء فيروس كورونا
posted onFebruary 5, 2021
nocomment

للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، التقى كبار الدبلوماسيين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، الجمعة، وأجروا مباحثات افتراضية بشأن إيران والصين والمناخ.

وقالت الخارجية الأميركية لقناة "العربية" المملوكة للسعودية اليوم الجمعة، أنه سيتم التشاور مع الحلفاء والكونغرس بشأن اتفاق جديد مع إيران، مبينة أن قضية إيران تهم جداً الإدارة الأميركية.

كما أضافت "نحتاج لجهود وتعاون المجتمع الدولي"، مبينة أنه من الطبيعي الانتقال لاحقا لبحث ملفي الصواريخ ووكلاء طهران.

وأوضحت أن المبعوث بشأن إيران يعمل على تشكيل فريق خبراء، مؤكدة أنه ما زالت في مرحلة التشاور وليس هناك حاليا خطوات باتجاه طهران.

وقالت إن اجتماع وزير خارجية واشنطن أنتوني بلينكن مع نظرائه الأوروبيين بحث إيران والصين والمناخ.

بدورها، أعلنت الخارجية البريطانية أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث ووزير الخارجية الأميركي أجروا محادثات افتراضية بشأن مواضيع تشمل إيران والصين وميانمار وتغير المناخ ووباء فيروس كورونا.

وكانت آخر مرة عقد فيها كبار مسؤولي الشؤون الخارجية من الدول الأربع اجتماعا رباعيا في أبريل نيسان 2018.

هذا وجاء اجتماع أنتوني بلينكن ونظرائه البريطاني دومينيك راب، والألماني هايكو ماس، والفرنسي جان إيف لودريان بعد يوم من إبلاغ جو بايدن الدبلوماسيين الأميركيين في وزارة الخارجية أن "أميركا عادت.. الدبلوماسية عادت".

كما ابتعد بايدن بشدة عن سياسات "أميركا أولاً" لسلفه الرئيس السابق دونالد ترمب، بشأن قضايا مثل تغير المناخ وروسيا.

وكان أحد الإجراءات الأولى لبايدن كرئيس هو تغيير انسحاب ترمب للولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015.

بدورها، رحبت بريطانيا، التي تترأس مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى هذا العام ومن المقرر أن تستضيف مؤتمر المناخ العالمي في نوفمبر، باهتمام الولايات المتحدة المتجدد بالتواصل مع حلفائها حول العالم.