Skip to main content

إيران تعدم سياسيا من "البلوش"

إيران
AvaToday caption
وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية فقد تم اعتقال بلوش زهي يوم 28 نوفمبر 2015 في نفس الوقت الذي داهم فيه عدد من عناصر جهاز المخابرات منزله الخاص في مدينة إيرانشهر، وتم نقله إلى مركز احتجاز مخابرات زاهدان
posted onDecember 26, 2020
nocomment

أعدمت السلطات الإيرانية السياسي السني عبد الحميد مير بلوش زهي، وقدمته كأحد المتهمين بـ"التشدد" وبقتل "اثنين من الحرس الثوري بالرصاص" قبل خمسة أعوام.

وذكر الموقع الإخباري الرسمي للسلطة القضائية في إيران أن طهران أعدمت متشددا من البلوش اليوم السبت.

وأضاف موقع ميزان أن بلوش زهي، وهو أحد منفذي العملية التي وقعت عام 2015 "أعدم شنقا هذا الصباح بعد إجراءات قضائية" في زاهدان بإقليم سستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران.

وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية فقد تم اعتقال بلوش زهي يوم 28 نوفمبر 2015 في نفس الوقت الذي داهم فيه عدد من عناصر جهاز المخابرات منزله الخاص في مدينة إيرانشهر، وتم نقله إلى مركز احتجاز مخابرات زاهدان.

وزعم موقع ميزان أنه كان عضوا رئيسيا في جماعة جيش العدل السنية وأدين "بشن عمل مسلح ضد الدولة وعضوية جماعات مناهضة للنظام".

ومنذ وقت طويل يشهد إقليم سستان وبلوشستان الذي يقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان، اشتباكات من حين لآخر بين قوات الأمن ومقاتلين سنة ومهربي مخدرات.

وأعلنت جماعة جيش العدل التي تقول إنها تطالب بحقوق أكبر وظروف معيشية أفضل للبلوش مسؤوليتها عن عدد من الهجمات على قوات الأمن الإيرانية بالإقليم في السنوات القليلة الماضية.

وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قالت إن أفراد أسرة بلوش زهي تعرضوا للضرب على أيدي عناصر الأمن أثناء اعتقاله، بحسب وسائل إعلام إيرانية معارضة.

وبعد انتهاء عملية الاستجواب وتوجيه تهمتي "العمل ضد الأمن القومي، والمحاربة بالهجوم المسلح" ضد بلوش زهي، وتحمل قرابة عام وستة أشهر من الحبس الانفرادي دون تحديد مصيره، تم النظر في قضيته يوم 31 مايو 2017 من قبل الفرع الأول من محكمة زاهدان الثورية برئاسة رضا جواد موسوي ومهران بامري.