أطلق 640 ناشطا إيرانيا حملة ضد الحكومة الإيرانية، بعنوان "لا للجمهورية الإسلامية".
المجموعة التي تتألف من ناشطين سياسيين، وفنانين، وكتاب، ورياضيين، وباحثين، دعوا في بيان يحمل اسم الحملة إلى "التضامن الوطني"، بحسب تقرير لموقع "إيران انترناشيونال".
وقال البيان "إن صدى لا للجمهورية الإسلامية يتردد في كل مكان في إيران.. إن هذا هو صوت الشعب العازم على مقاومة الجمهورية الإسلامية، العائق الأساسي للوصول للحرية، والرفاهية، والديمقراطية، والتقدم وحقوق الإنسان".
وأكد بيان الحملة على اتساع حملة "لا للجمهورية الإسلامية،" وأنها على اتصال بالحركات السياسية والمدنية الأخرى، وأنها تتعهد بالتقارب واصطفاف أكبر من أجل تحقيق الحرية والعدالة، للشعب الإيراني.
وكان من بين الموقعين على البيان، عدد من الرموز الإيرانية، في مقدمتهم ابن الشاه الإيراني، رضا بهلوي، ورجل الأعمال، بيجان كيان، والناشط، زرتشت أحمدي راغب، والفنان داریوش اقبالی، والناشطة مريم معمارصادقي.
وكتبت معمارصادقي عبر حسابها، "فخورة لكوني من بين 600 من الناشطين والفنانين والرياضيين والعلماء الذين قالوا لا لهذه الشر المتمثل في الجمهورية الإسلامية".
وخلال الأيام الأخيرة، انتشر فيديو لمجموعة من المواطنين في إيران، مؤيدين للحملة، وهم يعلقون ملصقا في الشارع كتب عليه "لا للجمهورية الإسلامية".
ويظهر في الفيديو، مواطنون حاملون شعار الحملة في أماكن مختلفة، وكان من بينهم أحد المجندين.
وانتشر وسم "#نه_به_جمهوری_اسلامى" ويعني "لا للجمهورية الإسلامية"، على تويتر، حيث شارك نشطاء الحديث عن مظاهر فشل وفساد الحكومة الإيرانية، في عدد من المجالات.
ويقول أحد المغردين المؤيدين للحملة "لا لنظام آيات الله الذي غزا أرضنا منذ أربعة عقود، لقد قامت الجمهورية الإسلامية بالذبح والتدمير على مدار 42 عاما".
وشهدت إيران تراجعا كبيرا في الحريات وحقوق الإنسان منذ وصول النظام الحالي إلى الحكم عام 1979، وتحتل إيران مراتب متأخرة في مختلف مؤشرات حقوق الإنسان العالمية.