Skip to main content

سليماني يوحد الميليشيات، وأمريكا تنوي أستهدافها في العراق

مزاحم الحويت، متحدث بأسم العشائر العربية في مناطق المتنازع عليها في العراق
AvaToday caption
هناك حرب قريبة جداً مع إيران، ومن هذا منطلق حذرنا أبناء العشائر من الأبتعاد عنهم، لأنه لا نعلم في أي لحظة يتم استهداف أمريكي على مقرات فصائل الميليشيات
posted onMay 12, 2019
nocomment

کارزان حمید - أربیل

طالب متحدث بأسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، مزاحم الحويت " أبناء العشائر العربية الأبتعاد عن مقرات وأماكن تواجد فصائل الميليشيات الحشدي الشعبي"، خوفاً من استهدافهم من قِبل القوات العسكرية للولايات المتحدة لهذه المقار.

وفي تصريح خاص لشبكة (AVA Today) الأخبارية قال الحويت " وصلتنا معلومات ومؤكدة بالنسبة لنا، بإن إيران زودت ميليشيات الحشد الشعبي صواريخ باليستية وستراتيجية".

مضيفا " اليوم نحن نرى الحروب التي تحصل بين أمريكا وإيران والعراق يكون جزء منها، لأن تزويد إيران فصائل بهذه الصواريخ، الهدف منها ضرب القوات الأمريكية وقواعدها وطائراتها، والأرتال العسكرية، من أجل تخفيف من الضغط الأمريكي على إيران، وكسر وإضعاف أمريكا في العراق، خلال الحرب القريبة جداً".

وأردف المتحدث بأسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها في العراق " ننظر الى أنه هناك حرب قريبة جداً مع إيران، ومن هذا منطلق حذرنا أبناء العشائر من الأبتعاد عنهم، لأنه لا نعلم في أي لحظة يتم استهداف أمريكي على مقرات فصائل الميليشيات، وخاصة بعد المعلومات الواردة الينا والى القوات الأمريكية حول وجود صواريخ إيرانية في هذه الأماكن".

 

قاسم سليماني، شبل الزيدي، أبومهدي المهندس

 

تصريحات الحويت يتزامن مع زيارة مفاجئة لقائد فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، المدرجة في قائمة الأرهاب الأمريكية كمنظمة أرهابية، وحول الربط بين تحذيرات الحويت و زيارة سليماني، يقول السياسي السني العراقي " التقى مع فصائل مسلحة من الميليشيات، والهدف من زيارتهِ وضع خطة داخل العراق لأستهداف قوات الأمريكية من خلال الميليشيات، عبر تزويدهم بصواريخ باليستية وصواريخ متعددة أخرى، كلها صناعة إيرانية".

واستدرك الحويت في كلامهِ من أن عمل سليماني المطلوب لدى واشنتطن هو " توحيد الفصائل ضد التواجد الأمريكي و استهدافهم، لغرض تخفيف الضغوطات على إيران، والتي من المزمع أم تقام حرب قريبة قادمة" .

يضيف الحويت في تصريحه بإن سليمانى هذه الفترة متواجد في العراق، ويذهب في زيارات قصيرة الى إيران ومن ثم يعود للعراق، لأنه مسؤول المباشر عن ملفات إيران، العراق وسوريا.

و عزز الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي الوجود العسكري للولايات المتحدة في الخليج العربي بعدما أبلغته الاستخبارات الأميركية بأن إيران أوعزت إلى الميليشيات التي تعمل لها بالوكالة باستهداف القوات الأميركية، وفق ما نشرت وسائل إعلام أميركية خلال الأيام الماضية.

كما أعلنت قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط أنها ترصد التهديدات، بما في ذلك الهجمات الصاروخية المحتملة التي قد تشنها الزوارق التابعة للحرس الثوري في الخليج.

وحول أندلاع حرب عسكرية بين طهران وواشنطن، يؤكد الحويت بأن؛ " عندما زودت إيران فصائل مسلحة بصورايخ باليستية، أولا هناك حرب إيرانية، والعراق هو جزء منها، ونحن نتكلم في وقت كثير من مسؤولين ينفون، أن يكون العراق جزء من الحرب الدائرة بين أمريكا و إيران".

كاشفاً بأن تواجد الأمريكي العسكري في العراق يفوق مئة الف عسكري، بكل أعتدتها وأسلحتها وطائراتها، وكلها مستوطنة في المعسكرات العراقية، وهذا دلالة على هناك حرب وشيكة، كما أعلنهُ الحويت.

متوقعاً أن " يكون حرب على إيران من ثلاث محاور، برية، جوية وبحرية، والهجوم البري ينطلق من أراضي العراقية، ومن الممكن أن تشارك دول أخرى في هذا الحرب البرية مجاورة لطهران".