أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن اختطاف وقتل مسؤولتين كورديتين في مناطق الإدارة الذاتية شمالي سوريا والتي تشرف عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وتصادف مقتل السيديتن مع ذكرى تحرير مدينة كوباني، والتي اعتبر تاريخ تحريرها في 26 يناير من العام 2017 بداية النهاية لتنظيم داعش في سوريا بعد أن سيطر عليها لأكثر من ثلاثة أعوام.
ورأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن تبني داعش لتلك العملية التي وقعت قبل نحو ثلاثة أيام يشير إلى عودة التنظيم الإرهابي إلى استهداف النساء بعد أن عاود نشاطه مؤخرا في استهداف قوات النظام السوري والميلشيات المتحالفة مع منطقة البادية شرقي البلاد.
وكانت تقارير في وقت سابق قد تحدثت عن مقتل مسؤولتين في إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكوردي بمنطقة "تل الشاير" جنوبي الحسكة، وهما سعدة فيص الهرماس، وهند لطيف حنيف، فيما أشارت معلومات غير مؤكدة إلى أنه قد جرى قطع رأسيهما.
وكان تنظيم داعش قد عاود نشاطه بشكل لافت في الآونة الأخيرة في مناطق شاسعة من سوريا العراق، مستهدفا أطرافا عدة مثل قوات النظام السوري والجيش العراقي وقوات سوريا الديمقراطية.
وهاجمت الصحيفة الإسرائيلية تركيا، قائلة إن كانت معبرا لعناصر داعش الذين دخلوا سوريا في العامين 2014 و2015.
واعتبرت أن استهداف النساء تحديدا من قبل داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى يوجه رسالة إلى الأكراد بعدم إشراك النساء في قضايا الحكم والإدارة، وهو ما ترفضه قوات سوريا الديمقراطية.