بازبدە بۆ ناوەڕۆکی سەرەکی

إيران تعتزم إعدام قاصريْن

إعدام
AvaToday caption
قعت إيران على العهد الدولي لحقوق الطفل عام 1991 مع حق الحماية، ووفقًا للعهد، لا ينبغي فرض عقوبة الإعدام والسجن مدى الحياة دون تخفيف على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا
posted onMay 6, 2022
noبۆچوون

قاصران تدفع بهما إيران إلى مقصلتها في حكم ينتهك حقوق الطفل خصوصا أن المدانين ارتكبا "جرائمهما" حين كانا بعمر أقل من 18 عاما.

منظمة حقوق الإنسان الإيرانية كشفت، الخميس، أن السلطات الأمنية تعتزم تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المراهقين بتهمة القتل.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن "اثنين من المراهقين في مدينة الأهواز وشيراز جنوبي إيران يواجهان الإعدام الوشيك"، مشيرة إلى أنها تعرفت على هوية المراهقين وهما "ساسان" البالغ من العمر 17 عاماً في الأهواز، وحميد رضا أجدري في شيراز.

واتهم سانان بطعن شخص حتى الموت في قتال جماعي خلال مباراة لكرة القدم بمدينة الأهواز العربية جنوبي البلاد، وبعد اعتقاله بسبب سنه الصغير، احتُجز أولاً في إصلاحية الأهواز لمدة عام ثم نُقل إلى سجن سبيدار في المدينة، وكان ساسان ينتظر تنفيذ حكم الإعدام منذ أربع سنوات.

وبحسب منظمة حقوق الإنسان، فقد جرى إبلاغ والدة "ساسان" بأنه "سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحق ولدها، لأن عائلته لم تكن قادرة على دفع 500 مليون تومان كفدية".

وبحسب والدة ساسان، فإن ولدها -وفقًا للطبيب الشرعي- يعاني من اضطراب في الشخصية ولم يتطور عقليًا بشكل كامل منذ ولادته.

كما أشارت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إلى أن "حميد رضا أجدري، المولود في 1 يناير/ كانون ثاني 2000، وفقًا لبطاقة هويته، يواجه الإعدام الوشيك.

لكن والداه قالا للمنظمة "إن شهادة الميلاد تخص شقيقه المتوفى وأن حميد رضا ولد في شتاء 2002".

ووقعت جريمة القتل المنسوبة لحميد رضا في 23 مارس/ آذار 2019، أي أن عمره الحقيقي في ذلك الوقت 17 عامًا.

وطالب والداه السلطات بوقف إعدامه، كاشفين أن "موعد تنفيذ عقوبة الإعدام ستكون في الأيام الثلاثة المقبلة".

وقعت إيران على العهد الدولي لحقوق الطفل عام 1991 مع حق الحماية، ووفقًا للعهد، لا ينبغي فرض عقوبة الإعدام والسجن مدى الحياة دون تخفيف على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

وفي ظل ضغوط محلية ودولية مكثفة في عام 2017، أعلن القضاء الإيراني أنه لن يتم إصدار حكم بالإعدام بحق الأطفال المدانين بجرائم مخدرات، لكن القصاص ظل قائماً.

ويُحتجز الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا ممن يرتكبون جرائم قتل مع سبق الإصرار في السجن حتى سن 18 عامًا ثم يُعدمون.

ووفقًا للإحصاءات الرسمية لمنظمات حقوق الإنسان، فإن 70 بالمئة من عمليات إعدام الأطفال بالعالم حدثت في إيران.

وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 80 مذنبًا من الأطفال يواجهون عقوبة الإعدام في إيران، أربعة منهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام.