Ana içeriğe atla

بولندا تعلن تحرير أحد مواطنيها من سجون إيران

ماسي والتشاك
AvaToday caption
في مقطع فيديو بثه التلفزيون الرسمي الإيراني في يوليو/تموز الماضي، اتهم الحرس الثوري الإيراني نائب السفير البريطاني وأشخاصًا آخرين بـ"التجسس" و"أخذ عينات من التربة من مناطق عسكرية"
posted onJanuary 14, 2023
noyorum

نجحت بولندا، الجمعة، في تحرير أحد مواطنيها من سجون إيران، وهو أستاذ جامعي، اعتقل في مدينة مشهد شمال شرق البلاد.

وذكر لوكاج جاسينا، المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، أن الأستاذ الجامعي البولندي "ماسي والتشاك" الذي جرى اعتقاله في سبتمبر/أيلول 2021، من قبل السلطات الإيرانية أصبح إلى جانب عائلته الآن.

ولم يكشف جاسينا الطريقة التي تمكنت بها بولندا من تحرير أحد مواطنيها من السجون الإيرانية، فيما لم يصدر أي موقف رسمي يؤكد ذلك من قبل السلطات الإيرانية.

وجاء إعلان المتحدث باسم الخارجية البولندية الخبر، ردا على مقال نشرته منظمة "مساعدة الرهائن حول العالم" سألت فيه رئيس ووزير خارجية بولندا عن الإجراء الذي تم اتخاذه لإعادة هذا الأستاذ إلى أحضان عائلته بعد 16 شهرًا من سجنه، وطالب في تغريدة أخرى بوقف "نشر الأكاذيب" حول هذا المواطن البولندي.

وكان حساب تويتر الخاص بهذه المؤسسة ذكّر أن الأستاذ بجامعة كوبرنيكوس في بولندا مسجون بشكل غير قانوني في إيران منذ منتصف 2021.

وأكدت الجامعة المذكورة في 7 يوليو/تموز 2022، أن أحد أساتذتها مسجون في إيران منذ عام وسيقضي 3 سنوات في السجن.

وقالت وزارة الخارجية البولندية، في حينها، إن هذا "العالم المعروف" لديه حق الوصول إلى "الخدمات القنصلية والقانونية"، لكنها لا ترى أنه من الضروري تقديم المزيد من المعلومات.

وفي مقطع فيديو بثه التلفزيون الرسمي الإيراني في يوليو/تموز الماضي، اتهم الحرس الثوري الإيراني نائب السفير البريطاني وأشخاصًا آخرين بـ"التجسس" و"أخذ عينات من التربة من مناطق عسكرية"، وقال إن أحدهم كان ماسي والتشاك.

وبحسب التصريحات الأخيرة للمتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية حول "صحة" الأستاذ وكونه مع أسرته، فإنه ليس من الواضح كيف تمكنت بولندا من تحرير هذا المواطن.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإيرلندنية، الجمعة، أن حكومة هذا البلد وفرنسا تعملان سويًا لمواصلة الجهود للإفراج عن برنارد فيون، الذي اعتقل في إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلال احتجاجات سبتمبر/أيلول.

وبرنارد فيلين، مواطن إيرلندي وفرنسي، يعمل مستشاراً سياحياً ويعيش في باريس، اتهمته إيران بـ"الدعاية ضد النظام" و"التقاط صور لموظفي إنفاذ القانون والأمن" ويقبع في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد شمال شرق إيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لوكالات الأنباء الدولية: "علمنا باعتقال فيلين منذ البداية وقدمنا له خدمات قنصلية بالتعاون مع فرنسا، وقد نوقشت هذه القضية أيضًا مع السلطات الإيرانية".

وبرنارد فيلين، 64 عاماً، اعتقل في نفس وقت موجة الاحتجاجات الجماهيرية في الأشهر الأخيرة في إيران.

وبحسب صحيفة "آيريش تايمز" الإيرلندية، فقد دخل في إضراب عن الطعام منذ بداية العام الجديد.