Ana içeriğe atla

مقتل 10 من قوات البيشمركة و 3 مدنيين في هجوم إرهابي

عناصر البيشمركة
AvaToday caption
توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجمعة بأن الهجوم الدموي لن يمر دون عقاب، مضيفا أن قوات البيشمركة تعمل جنبا إلى جنب مع القوات العراقية لتأمين المدن، وفق الناطق العسكري باسمه اللواء يحيى رسول عبدالله
posted onDecember 3, 2021
noyorum

قتل عشرة جنود كورد و3 قرويين في هجوم شنه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية على قرية في شمال العراق اليوم الجمعة، وفق مسؤولين في إقليم كوردستان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.

ووقع الهجوم في قضاء مخمور وهو نقطة رئيسية لنشاط لتنظيم الدولة الإسلامية ويشهد هجمات منتظمة على القوات الكوردية والعراقية والمدنيين في كثير من الأحيان.

وتقع مخمور وهي منطقة جبلية على بعد 70 كيلومترا جنوب شرقي الموصل و60 كيلومترا جنوب غربي أربيل عاصمة إقليم كوردستان.

ودعا رئيس وزراء كوردستان العراق مسرور بارزاني إلى تعاون أمني أكبر مع قوات الأمن العراقية للتصدي لنشاط التنظيم الإرهابي.

ولطالما ألقى مسؤولون ومحللون عراقيون باللوم في استمرار تنظيم الدولة الإسلامية في شن هجمات دموية على غياب التنسيق في رقعة من الأراضي تطالب بها كل من بغداد وأربيل.

وسيطر التنظيم على ما يقرب من ثلث العراق بين عامي 2014 و2017، بما في ذلك قضاء مخمور النائي إلى جانب مدن رئيسية بينها الموصل قبل أن يهزم قبل نحو 4 سنوات في عملية عسكرية استمرت أشهرا خاضتها القوات العراقية مدعومة من قوات البيشمركة الكوردية وميليشيات شيعية منضوية تحت الحشد الشعبي العراقي تدعمها إيران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويقول مسؤولون عسكريون غربيون إن ما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل من التنظيم ما زالوا في العراق وسوريا.

وقال بيان صادر عن القوات المسلحة بإقليم كوردستان (البيشمركة) إن مقاتلي الدولة الإسلامية هاجموا القرية في ساعات الصباح الأولى اليوم الجمعة وقتلوا ثلاثة من السكان، مضيفا أن قوات البيشمركة تدخلت، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل سبعة على الأقل من جنودها.

وقال مسؤولون أمنيون كورد ومستشفيات إن العدد النهائي للقتلى كان على الأقل 10 جنود من البيشمركة وثلاثة قرويين.

وتوعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجمعة بأن الهجوم الدموي لن يمر دون عقاب، مضيفا أن قوات البيشمركة تعمل جنبا إلى جنب مع القوات العراقية لتأمين المدن، وفق الناطق العسكري باسمه اللواء يحيى رسول عبدالله.

وقال رسول عبدالله في بيان "القائد العام للقوات المسلحة تابع باهتمام كبير التعرض الجبان الذي قامت به عصابات داعش الإرهابية على قرية خضرجيجة بالقرب من جبال قرچوغ والذي راح ضحيته عدد من المدنيين وقوات البيشمركة بين شهيد وجريح".

وتابع "في الوقت الذي ينعى فيه السيد القائد العام للقوات المسلحة هؤلاء الشهداء الأبرار ويعزي أسرهم ومحبيهم بهذا الحادث، فإن سيادته يؤكد أن هذا الهجوم الغادر لن يمر دون القصاص العادل من المجرمين الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان".

وقال "قوات البيشمركة هي من ضمن منظومة الدفاع الوطني وتعمل جنبا إلى جنب مع إخوانهم في قواتنا المسلحة الباسلة لتأمين المدن والمناطق"، مضيفا "العصابات الإرهابية بعد أن منيت بهزائم كبيرة في مختلف مناطق البلاد تحاول بشكل أو بآخر تنفيذ أعمال غادرة بعد أن عجزت عن مواجهة قواتنا الأمنية.

ولم يعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن. وتشن الدولة الإسلامية هجمات منتظمة على قوات الأمن والمدنيين في المنطقة.