Skip to main content

إيران تهدد وفي نفس الوقت لاتستطيع الرد على ضربات

جزء من الجيش الإيراني
AvaToday caption
دخلت العقوبات الأمريكية ضد النظام حيز التنفيذ، و شملت الجولة الثانية من العقوبات قطاع النفط و الطاقة و كذلك البنك المركزي الإيراني.
posted onNovember 12, 2018
nocomment

إيران تهدد بتصدي لكل قوة عسكرية لو تعرضت ناقلاتهِ النفطية في البحار، عند إبتعاده من سواحل بلاده، لكن على الأرض الواقع لايمكن لطهران تنفيذ وعوده بضرب اي هدف عسكري أو مدني لاقرب سواحلهِ أو داخل العمق البحري.

على الرغم من تصريحات مساعد العمليات العسكرية في الجيش الإيراني محمود موسوي، قوله " إن "القوات المسلحة الإيرانية تملك القدرات اللازمة لحماية مصالحها".

وبناء على قدرات الضعيفة للجيش الإيراني و اذرعه العسكرية الأخرى منهم قوات الحرس الثوري و فيلق القدس، الذي شاركون في عمليات عسكرية في سوريا، بشكل اسبوعي يتعرضون لضربات من قِبل مقاتلات إسرائيلية في غرب دمشق و اللاذقية، بدون ان تستطيع الرد على أي منهم.

وتابع موسوي إن "القوات المسلحة مستعدة لحماية ناقلات النفط الإيرانية في وجه أي تدخل غير مقبول في النقل الدولي وحركة التجارة الدولية للمرات المائية".

منذ 5 تشرين الثاني الجاري، دخلت العقوبات الأمريكية ضد النظام حيز التنفيذ، و شملت الجولة الثانية من العقوبات قطاع النفط و الطاقة و كذلك البنك المركزي الإيراني.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قلل من قيمة العقوبات الأمريكية الأخيرة على بلاده، لافتا إلى أنها ليس لها تأثير على الاقتصاد الإيراني. وقال إن أمريكا لا يمكنها وقف صادرات النفط الإيرانية كليا والعقوبات ليست سوى حرب نفسية.

لكن في الشأن الداخلي لحكومة روحاني، تدهور قيمة العملة المحلية التومان وفقد مايقارب 75 بالمئة من قيمتهِ امام العملات الأخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض عقوبات قاسية على طهران، تأزم الوضع الأقتصادي و خفض مستوى القوة الشرائية للمواطن.