Skip to main content

طهران تنصب ثلاثة إرهابيين على قمة فيلق القدس

أرهابيي الحرس الثوري الإيراني
AvaToday caption
إيران لجأت إلى تعديل خطتها بنقل الصواريخ الدقيقة الكاملة إلى ذراعها "حزب الله" فاستبدلت نقل الصواريخ الكاملة، إلى تطوير الصواريخ الموجودة أصلا لدى "حزب الله" في لبنان، تفادياً لضربات عسكرية ممكنة.
posted onJanuary 21, 2020
nocomment

نصّبت إيران، الاثنين، رسمياً، القائد الجديد فيلق القدس التابع للحرس الثوري المصنف كمنظمة أرهابية، إسماعيل قاآني، ونائبه محمد حجازي، بعد مرور أكثر من أسبوعين على مقتل الأرهابي المطلوب، قاسم سليماني، بضربة أميركية على موكبه، في منطقة مطار بغداد، في الثالث من الشهر الجاري.

وكانت إسرائيل قد وصفت محمد حجازي، النائب الجديد لقائد ميليشيات فيلق القدس، بأنه قائد قوة لبنان في فيلق القدس، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، في شهر آب/ أغسطس من عام 2019.

وورد في البيان أن حجازي هو واحد من ثلاث شخصيات إيرانية، تعمل على ما وصف بأنه نقل لتكنولوجيا صواريخ "دقيقة" لميليشيات "حزب الله" في وقت سابق من عام 2016، كما حدد البيان، إثر فشل إيران بنقل صواريخ كاملة إلى لبنان، بسبب ضربات إسرائيلية متكررة على قوات إيران في سوريا.

ويوضح البيان أن إيران لجأت إلى تعديل خطتها بنقل الصواريخ الدقيقة الكاملة إلى ذراعها "حزب الله" فاستبدلت نقل الصواريخ الكاملة، إلى تطوير الصواريخ الموجودة أصلا لدى "حزب الله" في لبنان، تفادياً لضربات عسكرية ممكنة.

وذكر بيان الجيش الإسرائيلي، أن "حزب الله" بدأ بتأهيل مواقع داخل الأراضي اللبنانية، بتعاون مباشر مع محمد حسين زاده حجازي، والذي أصبح الآن نائباً لقائد لواء القدس في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني الأرهابي.

ونشر في هذا السياق، أسماء الضباط الإيرانيين الثلاثة الذين عملوا على نقل تكنولوجيا الصواريخ الدقيقة إلى "حزب الله" وهم، إلى جانب حجازي الذي سيبدأ اليوم الاثنين ممارسة مهامه، العقيد مجيد نواب، وتم وصفه بأنه المسؤول التكنولوجي للمشروع، ويعتبر خبيرا في مجال الصواريخ أرض-أرض. أما الثالث، فهو العميد على أصغر نوروزي، المسؤول اللوجستي الكبير في الحرس الثوري.

ومحمد حسين زاده حجازي، مطلوب بقضية إرهابية على المستوى الدولي، بعد اتهامه بتفجير في الأرجنتين عام 1994 أسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات بجروح مختلفة.