Skip to main content

مقرّبون من فرنسية تحتجزها إيران قلقون بشأن وضعها الصحي

متظاهرون يحملون صور بنجامين
AvaToday caption
برّأت محكمة الاستئناف الفرنسي بنجامان بريير (38 عاماً) الذي اعتقل في مايو 2020 وحُكم عليه لاحقاً بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس، لكنه ما زال في السجن
posted onMay 6, 2023
nocomment

أعرب مقرّبون من المدرِّسة والنقابية الفرنسية سيسيل كوهلر، المحتجزة في إيران، السبت، عن «قلقهم الشديد» بشأن صحتها، وطالبوا بـ«الإفراج الفوري عنها»، عشية «الذكرى الحزينة» لتوقيفها منذ عام.

وقالت لجنة دعمها، في بيان، «يصادف الأحد 7 مايو (أيار) الذكرى السنوية الحزينة لاعتقال سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري، خلال رحلة سياحية في إيران».

وأسف المقرّبون من كوهلر لعدم وجود «أي معلومات بعد عن قضيتهم، ولا عن محاكمة محتملة بعد عام من الاحتجاز»، ونددوا باعتقال «تعسفي لا أساس له».

وحسب اللجنة، فإن سيسيل كوهلر (38 عاماً) أجرت فقط «ثلاثة اتصالات مع عائلتها» خلال سنة: «آخرها يعود إلى 17 أبريل (نيسان)» في مكالمات «دامت بضع دقائق» و«تحت مراقبة مشدّدة»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد المقرّبون أنهم يواجهون «صعوبة كبيرة في الحصول على معلومات عن ظروف الاحتجاز الحقيقية» للشابة التي «تبدو محرومة من كل شيء وما زالت معزولة عن العالم الخارجي».

وفي مواجهة وضع «يبدو متأزماً تماماً»، أعربوا عن «قلقهم الشديد بشأن تداعيات هذا الأسر على صحة سيسيل وجاك».

وطالبوا طهران، التي تتهم الشريكين بالتجسس، بـ«الاحترام غير المشروط للحقوق الأساسية، والإفراج الفوري عن سيسيل كوهلر وجاك باري».

وسيُنظم تجمعان دعماً لكوهلر في باريس الأحد، وفي 14 مايو. ورسمياً ما زال ستة فرنسيين محتجزين في إيران.

بالإضافة إلى سيسيل كوهلر وجاك باري، يحتجز الفرنسي الآيرلندي برنار فيلان، منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو في حالة صحية غير مستقرة.

وأوقف المستشار لوي أرنو (35 عاماً) في 28 سبتمبر (أيلول). وكذلك أوقف فرنسي لم تكشف هويته.

وبرّأت محكمة الاستئناف الفرنسي بنجامان بريير (38 عاماً) الذي اعتقل في مايو 2020 وحُكم عليه لاحقاً بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس، لكنه ما زال في السجن.

أما الباحثة الفرنسية - الإيرانية فريبا عادلخاه، التي اعتقلت في يونيو (حزيران) 2019، ثم حكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، فقد أُفرج عنها في 10 فبراير (شباط).

واحتجزت إيران العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب في السنوات الأخيرة، ومعظمهم واجهوا تهم تجسس، ويقول نشطاء حقوقيون إنهم رهائن أبرياء لم يرتكبوا أي جرم، ومحتجزون بأمر من «الحرس الثوري»؛ لاستخدامهم ورقة مساومة مع القوى الغربية. وتطلق منظمات حقوقية ودول غربية، من بينها باريس، على اعتقال مزدوجي الجنسية «سياسة دبلوماسية الرهائن».