أعلن نجم كرة القدم الإيرانية علي دائي أن الأمن منع يوم الإثنين، 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، زوجته وابنته من مغادرة البلاد على رغم إقلاع الطائرة التي كانت تقلهما من مطار طهران إلى دبي.
وذكر علي دائي في تصريح إلى وكالة الطلبة الإيرانيين (إيسنا) أن السلطات أرغمت الطائرة على الهبوط في مطار كيش، ومنعت زوجته وابنته من إكمال الرحلة إلى دبي.
وأكد أنهما لم يعتقلا ويعمل على إعادتهما من جزيرة كيش لطهران، معرباً عن استغرابه من تصرفات النظام.
وقال دائي، "تحدث أشياء في حياتي يصعب تصديقها، فقلد اجتازتا قسم الجوازات بشكل قانوني وصعدتا الطائرة، لكن السلطات أعادت عدداً كبيراً من المسافرين على الرحلة من أجل إنزال زوجتي وابنتي من الطائرة".
ويعد علي دائي من الداعمين للحركة الاحتجاجية في البلاد، كما أبدى انتقادات حادة ضد قمع المتظاهرين.
وتعرض نجم كرة القدم إلى هجوم من وسائل الإعلام التابعة للحرس الثوري والتيار المحافظ، فيما طالب عدد منها باعتقاله ومواجهته.
وأكد دائي أكثر من مرة أنه يميل دائماً إلى مطالب الشعب، موضحاً أنه كل ما لديه أتى من دعم الشعب له.
