Skip to main content

إيران أنهت أسبوعه الأول بـ 63 مظاهرة جماهيرية

جزء من مظاهرات إيران
AvaToday caption
انضم متقاعدون بينهم عسكريون سابقون يعانون صعوبات معيشية بالغة إلى طابور المحتجين أمام برلمان طهران مؤخر
posted onJanuary 10, 2019
nocomment

رصد تقرير حديث أصدرته المقاومة الإيرانية  المعارضة معدل الاحتجاجات الشعبية ضد نظام طهران، خلال الأسبوع الأول من 2019، حيث سجلت نحو 63 حركة احتجاجية بمتوسط 9 مظاهرات يوميا، ما يمثل رعبًا للنظام الإيراني في داخل البلاد.

وجاء في نص تقرير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره في باريس، " أن الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني تواصلت فيه موجة احتجاجات ومظاهرات وإضرابات في إيران."

وأوضح التقرير أن "قوام أغلب الحركات الاحتجاجية كان طلاب الجامعات والمدارس، وعمال المصانع الكبرى والصغرى والبلديات، والمزارعين، والمتقاعدين وغيرهم من الشرائح الاجتماعية في عموم البلاد".

ومن جانبهِ أعلنت منظمة "مجاهدي خلق"  الجناح العسكري لمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومقره في البانيا ، عن مصادر لها، "إن العمال المحتجين على تأخر أجورهم الشهرية نظموا احتجاجات بمعدل 13 حركة احتجاجية، والطلاب المعترضين على القمع الأمني والاعتقالات 7 مظاهرات، في الوقت الذي نظم فيه سائقو الشاحنات 11 إضرابا بمختلف أنحاء البلاد".

تأتي هذه المظاهرات و الأحتجاجات الشعبية في إيران، في وقت سجلت الشهر الماضي من أكثر من 529 حركة أحتجاجية في عموم إيران.

وانضمت شرائح اجتماعية أخرى إلى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضد نظام طهران منذ مطلع العام الحالي بنحو 12 حركة احتجاجية، وأيضا المزارعون بمعدل 10 حركات احتجاجية.

وتمحورت أغلب هتافات المحتجين ضد تفشي الفساد في مؤسسات حكومية، إضافة إلى تدني قدرتهم الشرائية تبعا لزيادة مؤشر التضخم السلعي، وارتفاع نسب القابعين أسفل خط الفقر في البلاد.

 

احصائية

 

وطوّق المتظاهرون مباني رسمية بينها مقر البرلمان الإيراني في العاصمة طهران، حيث ندد معلمون في إحدى المظاهرات بما وصفوه بـ"الخيانة" من قبل حكومة رئيس البلاد حسن روحاني التي يتواطأ معها المجلس النيابي، في إشارة إلى اعتقالات لزملائهم الناشطين نقابيا.

وانضم متقاعدون بينهم عسكريون سابقون يعانون صعوبات معيشية بالغة إلى طابور المحتجين أمام برلمان طهران مؤخرا، بينما شهدت جامعات إيرانية حكومية تذمرا بسبب غلاء الرسوم المقررة وتردي نوعية الوجبات الغذائية إلى جانب الإهمال على مستوى البنية التحتية.

وأعرب المعارضة الإيرانية عن ترحيبه بتلك الاحتجاجات من قبل كل شرائح الإيرانيين في الداخل، داعيا في الوقت نفسه جميع مواطني البلاد إلى انتفاضة ضد هذا النظام اللاإنساني، وفق تعبيره.

وقالت "إن القوات الأمنية القمعية تحاول عبثا من خلال فرض هذه القيود عبر اعتقال تعسفي لبعض المحتجين وغير ذلك إيقاف تلك الاحتجاجات التي تندد ضد التمييز والفساد."

ومن جانب آخر طالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المدافعين عن حقوق الإنسان، والنقابات العمالية، واتحادات المعلمين في جميع أنحاء العالم لدعم مطالب المظاهرات في إيران، والإفراج فوريا عن المعتقلين في سجون نظام المرشد الإيراني علي خامنئي.