Skip to main content

مسجدي يتسأل عن قوات أجنبية في العراق بدون ذكر ميليشيات نظامهِ

إيرج مسجدي
AvaToday caption
ترى النظام الإيراني و حسب كلام كبار مسؤوليها إن " العراق يعتبر جزء من أجزاء الأمبراطورية الفارسية، والحديقة الخلفية لنظام الجمهورية الإسلامية".
posted onJanuary 5, 2019
nocomment

اعتبر السفير الإيراني لدي العراق أيرج مسجدي، أن علاقات بلاده مع بغداد ستتنامى في شتى الأصعدة وستكون مثالا للتعاون الناجح بين الجارين، مؤكدا أن "العراق لن يجد صديقا أصدق من إيران".

وقال في كلمة ألقاها أمام أساتذة وطلاب جامعة الدفاع الوطني في بغداد، إن "الرؤية الإيرانية تجاه العراق لا تقوم على معايير طائفية وحزبية، وإنما تتسم بطابع إنساني وإسلامي وأخوي". في حين نظام بلاده تدعم ميليشيات مسلحة العراقية القريبة منها وتمولها عسكرياً و مادياً، ويعتبر هذا تحدياً للسلطة الحاكمة في بغداد.

وشدد مسجدي، على عدم انتهاج بلاده أي غطرسة، كما أنها لا ترضخ لأي غطرسة، وقال إن "الاستقلال والسيادة الوطنية وكرامة الشعب فوق كل اعتبار"، لافتا إلى السياسات المتغطرسة لواشنطن على الصعيد الإقليمي والدولي، قائلا: "الولايات المتحدة هي بلد حالها حال باقي البلدان، تتمتع بصوت واحد في منظمة الأمم المتحدة، ولا تفوق لها في شيء".

وينسى السفير الإيراني، إن قائد فيلق القدس التابعة للحرس الثوري جناح ولاية الفقيه الخارجية، قاسم سليماني، يعتبر من الشخصات المتنفذه لتطبيق أجندات طهران في بغداد بدون أي غطاء دبلوماسي أو سياسي و أو ضمن أي اتفاقيات ثنائية.

وترى النظام الإيراني و حسب كلام كبار مسؤوليها إن " العراق يعتبر جزء من أجزاء الأمبراطورية الفارسية، والحديقة الخلفية لنظام الجمهورية الإسلامية".

وتساءل الدبلوماسي الإيراني، عن أسباب تواجد قواعد أمريكية في باقي الدول بهذا الكم وعن سبب التفكير السائد عن هذا البلد بأن "الجميع يجب أن يكون تحت إمرته". بدون أن يذكر تواجد كبار عسكري بلاده و الميليشيات التابعة لبلاده.

وأشاد مسجدي بالعلاقات الاقتصادية والسياسية بين إيران وبلدان العالم وخاصة دول الجوار، منوها بالأواصر التاريخية والثقافية والسياسية والاجتماعية والشعبية مع العراق، وتمتع البلدين بحدود مشتركة تمتد إلى 1450 كيلومترا، وأيضا وجود العتبات المقدسة ، وحضور ما يتراوح بين 3 إلى 4 ملايين زائر إيراني سنويا في العراق.

ووصف مسجدي الجيش العراقي بأنه جيش يدعو إلى الشعور بالكرامة، مؤكدا أن القوات الإيرانية رغم خروجها من العراق ماتزال في حالة تأهب وستعاود مقاتلة الإرهاب متى ما تطلب الأمر هناك.

ونفى السفير الإيراني لدى بغداد وجود أية رؤية طائفية من جانب بلادها وممارستها السياسات التمييزية على أساس طائفي أو عرقي أو ما شابه ذلك، معربا عن جهود طهران لتنمية المنطقة اقتصاديا وتعزيز الأمان فيها.