Skip to main content

النظام الايراني يتعمد في تلويث بيئة الأحواز

الأحواز مهمشة كليا
AvaToday caption
سكان المناطق التي تُهمل فيها النفايات، يشكون من مشاكل صحية تتضمن الانسداد الرئوي المزمن، والسعال، والتهابات الحلق، وأمراض جلدية
posted onMay 11, 2021
nocomment

أعلن المركز الاعلامي لجبهة الاحواز الديمقراطية في بيان له إن " عادت النفايات إلى التكدّس في شوارع الخفاجية ومحيطها من جديد في مشهد يُعيد إلى الأذهان أزمة النفايات في دول متأخرة و فقيرة في أفريقيا".

واشار في بيانهِ الذي أرسلت نسخة منه الى شبكة (AVA Today) الأخبارية " إن هذا التقاعس الحكومي عن إيجاد حل للأزمة تكلفته هائلة ويحرم السكان من حقهم بالصحة والبيئة النظيفة مع كل يوم يمر علينا".

كما أتهم النظام الإيراني بالتقاعس في حس المشكلة البيئية التي تعاني منه الخفاجية، قائلاً " الخفاجية يزيد من الإشكاليات المدنية في احتواء الوضع و الازمة البيئية"، مضيفا " حكومة لم تعطي قيمة و أهمية لآثار التلوث الذي تسببه ممارسات إدارة النفايات و البلدية الحالية في مدينة الخفاجية الاحوازية على الصحة العامة في المدينة".

وأكد المركز الأعلامي للجبهة الأحواز إن " سكان المناطق التي تُهمل فيها النفايات، يشكون من مشاكل صحية تتضمن الانسداد الرئوي المزمن، والسعال، والتهابات الحلق، وأمراض جلدية، والربو كما أن هنالك صلة بين تلوث البيئة وأمراض القلب وانتفاخ الرئة وأن ذلك قد يُعرّض الناس إلى أمراض سرطانية".

بموجب القانون الدولي لحماية البيئة و نتائج مؤتمرات دولية مثل مؤتمر استوكهولم ١٩٧٢و مؤتمر نايروبي ١٩٨٢ ينبغي على الحكومات ضمان الالتزام بقوانين ومراسيم إدارة النفايات وتطبيقها، ووضع عقوبات واضحة للمخالفين تكون رادعا فعالا في المستقبل.

مشدداً إن هذا التقاعس في مجال إدارة النفايات من اهمال في تنظيف الشوارع و عدم دفع رواتب الموظفين كما هناك غياب واضح لمفهوم تثقيف المواطن و المجتمع بوجوب المشاركة في الاهتمام بتنظيف البيئة.

قال ايضا " غياب مؤسسات تعمل على تدشين غرف عمل و مؤتمرات توعوية في هذا المجال تؤدي الى نتائج خطيرة يدفع ثمنها المواطن بالدرجة الاولى ثم الاجيال القادمة".

مطالبا " ينبغي على الحكومة الإيرانية أن تلتزم بأفضل الممارسات البيئية والصحية العامة وأن تضمن  السلطات احترام المواطن في حقوقه بإمتلاك الصحة والعيش في بيئة نظيفة و عليها أيضا ضمان الاطلاع التام للجميع على المخاطر الصحية في مناطقهم".