Skip to main content

أردوغان يجتمع مع مجاميع الأرهابية

أردوغان التقى هنية قبل أيام
AvaToday caption
قبل أيام كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن تركيا تمنح الجنسية لكبار قادة حماس فضلاً عن توفير الملاذ الآمن لهم، مما يثير مخاوف بشأن تنامي قدرة الحركة الفلسطينية على تنفيذ هجمات إرهابية، وتساؤلات حول علاقة أنقرة بالمنظمات المتطرفة
posted onAugust 26, 2020
nocomment

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان اليوم الثلاثاء إن الوزارة تعترض بشدة على استضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قياديين من حركة حماس في 22 أغسطس.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية: "تم تصنيف حماس باعتبارها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكلا المسؤولين اللذين استضافهما الرئيس أردوغان إرهابيان عالميان محددان بصفة خاصة".

وتابع البيان إن "تواصل الرئيس أردوغان المستمر مع هذه المنظمة الإرهابية لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا عن المجتمع الدولي، ويضر بمصالح الشعب الفلسطيني، ويقوض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية التي تنطلق من غزة".

وتحكم حركة حماس قطاع غزة حاليا، وقد صنفتها الولايات المتحدة باعتبارها جماعة إرهابية عام 1997

ويسعى برنامج "يو إس ريواردز فور جاستس" لمكافحة الإرهاب للحصول على معلومات عن أحد الاثنين اللذين التقيا بأردوغان لتورطه في عدة هجمات إرهابية وعمليات اختطاف مركبات وأشخاص.

وكان الاجتماع بين الرئيس التركي وقيادة حماس هو الثاني من نوعه خلال العام الجاري، حيث انعقد الاجتماع الأول في فبراير الماضي، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.

وانتقدت تركيا بشدّة العام 2018 - وهي أبرز الداعمين لحركة حماس الإسلامية إحدى أهم ركائز الإخوان المسلمين في المنطقة - قرار واشنطن إدراج هنية على لائحة "الإرهاب" الأميركية، ووصفت القرار بأنه تجاهل للحقائق على الأرض.

وقبل أيام كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن تركيا تمنح الجنسية لكبار قادة حماس فضلاً عن توفير الملاذ الآمن لهم، مما يثير مخاوف بشأن تنامي قدرة الحركة الفلسطينية على تنفيذ هجمات إرهابية، وتساؤلات حول علاقة أنقرة بالمنظمات المتطرفة.

وقال مصدر لم يكشف عن اسمه لصحيفة التلغراف إن سبعة من الأعضاء الـ 12، الذين يمثلون كبار المسؤولين في حركة حماس، حصلوا على الجنسية التركية بالإضافة إلى جوازات السفر، فيما يُتابع الخمسة الآخرون الإجراءات اللازمة لذلك.

ووصفت التلغراف الأعضاء بأنهم "خلية إرهابية تابعة لحماس"، حيث تمّ تصنيف الحركة، التي تدعمها إيران أيضاً، على أنها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدّة دول عربية، كما تمّ حظر جناحها المسلح في بريطانيا.

ومع ذلك، فإنّ تركيا تؤكد أن الجماعة هي حركة سياسية شرعية تم انتخابها ديمقراطياً في الأراضي الفلسطينية في غزة. وتقول حماس إن هدفها الرئيسي هو تحرير الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة إسلامية.

وسبق أن ادّعت إسرائيل مرارا أنّ حماس تستخدم الأراضي التركية للتخطيط لهجمات، فيما نفت أنقرة ما يُقال من أنها تسمح بالتخطيط للإرهاب من أراضيها، وعمل ذلك على توتير العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

وزار زعيم حركة حماس إسماعيل هنية تركيا قبل أيام، واجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي التقاه مراراً في إسطنبول، وخاصة في الاجتماعات السنوية لجماعة الإخوان المسلمين التي تحظى بدعم غير محدود من أردوغان شخصياً.