Skip to main content

استنفار لاعتقال "معذّب الصحفيين"

القاضي غلام رضا منصوري
AvaToday caption
نشر منصوري في وقت سابق من هذا الأسبوع، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يقول فيه إنه في الخارج لتلقي العلاج الطبي بسبب حالة صحية تهدد حياته، ووعد بالذهاب إلى السفارة الإيرانية لترتيب عودته إلى إيران بمجرد فتح الحدود. غير أنه لم يذكر مكان وجوده
posted onJune 12, 2020
nocomment

يبذل ناشطون إيرانيون جهودا كبيرة في جميع أنحاء أوروبا لاعتقال رجل دين إيراني متشدد، هو القاضي غلام رضا منصوري، أثناء وجوده في ألمانيا للعلاج، وفق تقرير من موقع راديو فردا.

واستغل منصوري منصبه لتعذيب 20 صحفيا في 2013 وإصدار أحكام بسجنهم لسنوات عديدة بتهم ملفقة.

ويقول ناشطون إن منصوري الذي تلاحقه محكمة إيرانية بتهمة الفساد المالي وتقاضي 500 ألف يورو رشوة في إيران، يتواجد حاليا في ألمانيا.

وقدمت منظمة مراسلون بلا حدود الخميس 11 يونيو شكوى رسمية إلى السلطات القضائية الاتحادية الألمانية تطالب فيها باعتقال منصوري بتهمة قمع وسجن عشرات الصحفيين الإيرانيين.

ويعتقد أن المنصوري موجود في ألمانيا على الرغم من أن تأشيرة شنغن المتعددة أصدرتها سفارة إيطاليا في طهران.

وقال تقرير الموقع إن المحامي كافه موسفي، الذي يتخذ من أكسفورد مقرا له، والذي سجن في الأشهر الماضية قاضيا إيرانيا آخر في السويد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ناشد  الإيرانيين في جميع أنحاء العالم تزويده بأي وثائق قد تثبت القضية ضد منصوري.

وكتب موسفي في تغريدة على تويتر أن شاهدان قدما بالفعل أدلة تدين منصوري وأنه يصوغ إفادة خطية نيابة عنهما. مشيرا إلى أنه لا يزال بحاجة إلى معلومات أساسية موثقة عن المنصوري.

كما أشار موسفي إلى أن أي معلومات عن الاعتقال الجماعي للصحفيين في إيران يمكن أن تكون مفيدة في القضية ضد القاضي المتشدد.

ونشر منصوري في وقت سابق من هذا الأسبوع، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يقول فيه إنه في الخارج لتلقي العلاج الطبي بسبب حالة صحية تهدد حياته، ووعد بالذهاب إلى السفارة الإيرانية لترتيب عودته إلى إيران بمجرد فتح الحدود. غير أنه لم يذكر مكان وجوده .

وقال مكتب المدعي العام في طهران إنه من غير المرجح أن يعود المنصوري إلى طهران لمحاكمته لأنه ترك هاتفه الخلوي في طهران لتضليل ضباط الأمن ودفعهم إلى الاعتقاد أنه متواجد في إيران.

وفر منصوري من إيران بعد شهر من اعتقال أكبر الطبري، المشتبه به الرئيسي في قضية فساد مالي كبرى في محكمة في طهران في عام 2019.

وأوضح التقرير إنه في حال اعتقال منصوري في أوروبا، سيكون اعتقاله نجاح ثاني للناشطين الإيرانيين في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة. بعدما  نجحت جهودهم العام الماضي في اعتقال حميد النوباري، القاضي المتورط في قتل عدة آلاف من السجناء السياسيين الإيرانيين في عام 1988، في السويد حيت يقبع في السجن.