Skip to main content

قآاني بدلا من المال يمنح خواتم للميليشيات العراقية

إسماعيل قآاني، رئيس فيلق القدس الإيراني
AvaToday caption
يُموَّل الحشد الشعبي، وهو إحدى المجموعات الرئيسية المدعومة من إيران، بشكل رئيسي، من قِبَل الحكومة العراقية، وبلغت الميزانية المخصصة لهذه الجماعات في عام 2019، ملياري دولار، وهي لا تُوزَّع بالتساوي بين هذه المجموعات شبه العسكرية
posted onJune 11, 2020
nocomment

نشرت وكالة أنباء "أسوشييتد برس"، اليوم الخميس 11 يونيو (حزيران) تقريرًا أشارت خلاله إلى زيادة القيود المفروضة على حركة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، إلى العراق، مضيفة أن قاآني، وبسبب المشاكل المالية الناجمة عن العقوبات، وأزمة كورونا، منح خلال لقائه الأخير قادة الميليشيات العراقية، خواتمَ فضة، بدلاً من النقود.

ونقلت "أسوشييتد برس"، اليوم الخميس، عن 3 مسؤولين عراقيين رفضت ذكر أسمائهم، أنه على الرغم من أن إيران كانت تُقدّم سابقًا عبر قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، أموالاً إلى الميليشيات العراقية المُوالية لها، فإن قاآني خلال لقائه الأخير مع هذه الميليشيات خلال أبريل (نيسان) الماضي، منحها خواتم فضة، والتي لها أهمية رمزية لدى الشيعة، كما أشارت "أسوشييتد برس" إلى أن الاقتصاد الإيراني يُعاني من العقوبات وأزمة كورونا، وأن قاآني قال لقادة الميليشيات العراقية إنهم مضطرون حاليًا للاكتفاء بالدعم المالي الذي تقدمه الحكومة العراقية.

ويُموَّل الحشد الشعبي، وهو إحدى المجموعات الرئيسية المدعومة من إيران، بشكل رئيسي، من قِبَل الحكومة العراقية، وبلغت الميزانية المخصصة لهذه الجماعات في عام 2019، ملياري دولار، وهي لا تُوزَّع بالتساوي بين هذه المجموعات شبه العسكرية.

وطبقًا لمسؤولين عراقيين مقربين من هذه الجماعات شبه العسكرية، فإن الجماعات الأصغر المدعومة من إيران تعتمد على مصادر دخل غير رسمية، وتتلقى أيضًا أموالاً من إيران تتراوح بين 3 و9 ملايين دولار.

وذكرت "أسوشييتد برس" أنه بعد 6 أشهر من مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، نائب قائد قوات الحشد الشعبي، في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ بالإضافة إلى تصاعد الخلافات والانقسامات بين الجماعات الشيعية العراقية، أصبح من الصعب على قائد فيلق القدس السفر إلى العراق، واضطر إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة في رحلته الثانية.

ووصفت "أسوشييتد برس" هذا الإجراء بأنه خطوة من قِبَل الحكومة العراقية "للحد بشكل فعَّال" من حرية الحركة الإيرانية في هذه البلاد.

وأشار التقرير أيضًا إلى تأثير أقل لإسماعيل قاآني في المنطقة، مقارنة بسليماني، وأنه أقل دراية بقادة الجماعات شبه العسكرية ويتحدث إليهم من خلال مترجم، وبناءً على ذلك، فإن اجتماعاته في العراق يُديرها أيضًا إيرج مسجدي، سفير طهران في بغداد، الذي كان عضوًا سابقًا في فيلق القدس.