Skip to main content

جبل طارق تنفي الأفراج عن الناقلة الإيرانية

غريس 1
AvaToday caption
التحقيقات الجارية بشأن غريس 1 مسألة تخص حكومة جبل طارق
posted onAugust 14, 2019
nocomment

نفى مصدر مطلع بحكومة جبل طارق اليوم الثلاثاء ما ذكرته وكالة أنباء إيرانية بأن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 ستغادر المنطقة البريطانية اليوم (الثلاثاء).

واحتجزت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية في الرابع من يوليو/تموز قبالة ساحل جبل طارق بالبحر المتوسط للاشتباه بأنها تنقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي وهو ما تنفيه إيران.

وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية نقلت عن سلطات في جبل طارق لم تذكرها بالاسم قولها إن الناقلة غريس 1 سيُفرج عنها مساء اليوم الثلاثاء.

وقال مصدر كبير بحكومة جبل طارق إن هذا التقرير غير صحيح. وفي وقت سابق قالت سلطات جبل طارق إنها تسعى لعدم تصعيد الموقف.

وفي المقابل أعلنت بريطانيا اليوم الثلاثاء أن التحقيقات بشأن الناقلة الإيرانية (غريس 1) مسألة تخص سلطات جبل طارق.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "التحقيقات الجارية بشأن غريس 1 مسألة تخص حكومة جبل طارق ونظرا لاستمرار التحقيق فلا يسعنا الإدلاء بأي تصريح آخر".

ويأتي الإعلان البريطاني بينما قالت إيران، إن بريطانيا قد تفرج عن ناقلة النفط غريس 1 قريبا وذلك بعد تبادل بعض الوثائق التي ستساعد في الإفراج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة.

وبعد أسبوعين من احتجاز الناقلة الإيرانية، احتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية ستينا إمبيرو بالقرب من مضيق هرمز متهما إياها بخرق قوانين الملاحة. وتعتبر بريطانيا ذلك الإجراء ردا غير قانوني على احتجاز غريس 1.

وقال جليل إسلامي نائب رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران في تصريحات نشرتها وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء "بريطانيا مهتمة بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية في أعقاب تبادل بعض الوثائق. نأمل أن يتم الإفراج قريبا".

وقال إسلامي "الناقلة احتجزت بناء على اتهامات خاطئة. لم يتم الإفراج عنها بعد".

وتشير التصريحات المتناقضة من الطرفين إلى أن مصير الناقلتين البريطانية التي تحتجزها طهران والإيرانية التي تحتجزها سلطات جبل طارق، لا يزال غامضا، لكن سبق للحكومة الإيرانية أن عرضت على بريطانيا تبادل الإفراج عن الناقلتين.

وقد يؤدي الإفراج عن الناقلتين إلى تخفيف حدّة التوتر في منطقة الخليج، لكن نجاح طهران في الضغط على بريطانيا يشكل مؤشرا سلبيا ويمنح الإيرانيين فرصة لاستنساخ سيناريو احتجاز الناقلة ستينا أمبيرو.