Skip to main content

البانيا تؤجل مؤتمر مجاهدي خلق

مجاهدي خلق
AvaToday caption
قامت هيئة مكافحة الفساد والجريمة المنظمة في ألبانيا الأسبوع الماضي باقتحام منازل أعضاء منظمة مجاهدي خلق السابقين والمقيمين في ألبانيا للاشتباه في قيامهم بعمليات تجسس لصالح إيران بعد ورود أنباء عن قيامهم بعمليات تجسس لصالح النظام الإيراني
posted onJuly 24, 2022
nocomment

أجلت الحكومة الألبانية مؤتمر إيران الحرة الذي كان من المقرر عقده يومي 23 و 24 يوليو/تموز في العاصمة، حتى إشعار آخر لأسباب أمنية، حذرت منها السفارة الأميركية في ألبانيا أعضاء من الكونغرس الأميركي وبعض الوزراء السابقين الذين وصلوا العاصمة تيرانا من وجود تهديد محتمل، يستهدف المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية.

وأصدرت السفارة الأميركية في تيرانا بيانا وضحت فيه معلومات مؤكدة حول نية عناصر من الحرس الثوري الإيراني باستهداف القمة العالمية لإيران الحرة المقرر عقدها في تيرانا بالقرب من مدينة دوريس في ألبانيا.

كما طالب البيان مواطني الولايات المتحدة على تجنب المشاركة في هذا الحدث، ومتابعة وسائل الإعلام المحلية، والحذر من محيط وجودهم والبقاء بعيداً عن الأنظار.

ولم يحدد البيان الأميركي طبيعة تلك المخاطر. ولم يصدر أي تعليق من السلطات الألبانية.

فيما سارعت منظمة "مجاهدي خلق" أمس الجمعة ليلا بتأكيد تأجيل مؤتمرها السنوي حتى إشعار آخر، بسبب "تهديدات إرهابية"، إثر توصيات من الحكومة الألبانية.

إلى ذلك، قامت هيئة مكافحة الفساد والجريمة المنظمة في ألبانيا الأسبوع الماضي باقتحام منازل أعضاء منظمة مجاهدي خلق السابقين والمقيمين في ألبانيا للاشتباه في قيامهم بعمليات تجسس لصالح إيران بعد ورود أنباء عن قيامهم بعمليات تجسس لصالح النظام الإيراني.

وجاء تفتيش منازل الأعضاء السابقين بعد اعتقال المواطن الإيراني بيان بولاغراد خلال قيامه بتصوير قاعدة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في منطقة مانزا في ضواحي العاصمة تيرانا.

ونشرت وسائل الإعلام الألبانية أخبارا عن تفاصيل ملف التحقيقات التي جرت في حق هذه الخلية الإرهابية والتي تشير إلى أنها كانت تخطط لاغتيال الرجل الثاني في منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا وهو المواطن الإيراني مهدي إبريز شمسي والمعروف باسم باهمان طهراني.

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت"، فإن هذه الخلية كانت تخطط منذ أربع سنوات لشن هجوم على قاعدة منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا، وكانت تضم عناصر وكالة الاستخبارات الإيرانية وأعضاء منظمة مجاهدي خلق السابقين الذين زودوا الجهات الأمنية الإيرانية بمعلومات.

كما أشارت المعلومات الواردة إلى أن عناصر هذه الخلية الإرهابية تبادلوا الرسائل الإلكترونية من أجل التخطيط وتنفيذ الهجوم على أعضاء منظمة مجاهدي خلق.

وكانت شخصيات أميركية وأوروبية معروفة وصلت تيرانا للمشاركة في المؤتمر فيما زار مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي السابق معسكر «أشرف 3» على بُعد 30 كيلومتراً غرب العاصمة الألبانية، المقر الأساسي لمنظمة "مجاهدي خلق" والذي يضم 3000 من أعضاء المنظمة في مايو (أيار) الماضي، كما زار وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، المعسكر، والتقى هناك زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي.

وكانت إيران فرضت عقوبات الأسبوع الماضي على 61 أميركياً، منهم مايك بومبيو، لدعمهم منظمة مجاهدي خلق، المعارضة في المنفى ومن بين المسؤولين الأميركيين محامي الرئيس السابق دونالد ترمب رودي جولياني، ومستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون، اللذان سجلا حضوراً فعالاً في مؤتمرات سنوية سابقة للمنظمة.

إلى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، السبت الماضي "الولايات المتحدة ستحمي مواطنيها وتدافع عنهم".

كما أضاف المتحدث "نحن متّحدون في تصميمنا على مواجهة التهديدات والاستفزازات وسنعمل مع حلفائنا وشركائنا لردع أي هجمات تنفذها إيران والرد عليها.