Skip to main content

مسؤول أميركي يطالب بـ "إنهاء الاحتلال الإيراني"

مسؤول أميركي يطالب بـ "إنهاء الاحتلال الإيراني"
AvaToday caption
أشار غرينبلات إلى حجم النفور الذي تواجهه طهران من قبل دول وشعوب المنطقة، مستشهدا بذلك بالاحتجاجات المناهضة لإيران في العراق ولبنان، والتظاهرات ضد حركة حماس في غزة بالإضافة للاحتجاجات في داخل إيران نفسها
posted onSeptember 12, 2020
nocomment

دعا مسؤول أميركي سابق دول الشرق الأوسط والعالم إلى أهمية التركيز على إنهاء "الاحتلال الإيراني"، ومحاربة نفوذه المتنامي في عدد من دول المنطقة، لافتا إلى أن اتفاق التطبيع بين البحرين وإسرائيل يؤكد حصول تغيير جذري في طبيعة التعامل مع التهديدات الإيرانية.

وقال المستشار الخاص السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، جايسون غرينبلات، في مقال تحليلي نشره على موقع شبكة "سي إن إن"، إن الشرق الأوسط يشهد تحولا بطيئا من خلال مزيج من الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني وإمكانية عقد اتفاقيات للسلام بين إسرائيل وبعض جيرانها العرب.

وتطرق غرينبلات إلى اتفاق "إبراهيم" الذي عقد بين الإمارات وإسرائيل حيث أشار إلى أنه حطم الحواجز بين إسرائيل وجيرانها.

كما رأى المسؤول الأميركي السابق، الذي استقال من منصبه في سبتمبر الماضي، أن خطوة البحرين المماثلة "تؤكد إدراك المزيد من الدول لمصالحها المشتركة وللتهديد الحقيقي للأمن في المنطقة".

ويشدد كاتب المقال على أهمية ان ينصب تركيز دول المنطقة والعالم في المرحلة المقبلة على "الاحتلال الإيراني" المتمثل بنفوذها في المنطقة عبر دعمها للميليشيات الشيعية في العراق وحركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن ونظام الأسد في سوريا.

وأشار غرينبلات إلى حجم النفور الذي تواجهه طهران من قبل دول وشعوب المنطقة، مستشهدا بذلك بالاحتجاجات المناهضة لإيران في العراق ولبنان، والتظاهرات ضد حركة حماس في غزة بالإضافة للاحتجاجات في داخل إيران نفسها.

ويرى أن على دول المنطقة التي ترغب في توفير الأمن الدائم والأمن والازدهار لشعوبها أن تعمل على احتواء النظام الإيراني.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الجمعة، الاتفاق بين البحرين وإسرائيل متحدثا عن توصلهما إلى "اتفاق سلام" وعن "خرق تاريخي جديد".

وقالت البحرين في بيان مشترك مع إسرائيل والولايات المتحدة إنها وافقت على توقيع الاتفاق مع إسرائيل في مراسم تقام، الثلاثاء، في البيت الأبيض بالتزامن مع توقيع الإمارات العربية المتحدة اتفاقا لتطبيع علاقاتها بإسرائيل أيضا.

ويجعل هذا الاتفاق من البحرين رابع دولة، بعد الإمارات والأردن في 1994 ومصر في 1979، تُقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأتى الاتفاق البحريني بعد شهر على اتفاق مماثل بين الإمارات وإسرائيل.

وتتشارك إسرائيل والبحرين ودول إقليمية أخرى مواقف متقاربة تجاه إيران. وتتهم المنامة طهران باستخدام شيعة البحرين ضد النظام الملكي القائم.