قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، إن اليابان لم تحصل بعد على إعفاء من خطط واشنطن لفرض عقوبات تهدف إلى إخراج إيران من الأسواق العالمية، حتى بعد عدة جولات من المحادثات مع مسؤولين أمريكيين.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنها "تدرس منح إعفاءات من العقوبات للدول التي تخفض وارداتها من النفط الإيراني، وستدرس كل حالة على حدة".
ومن المقرر أن يبدأ سريان العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، يوم 5 نوفمبر(تشرين الثاني).
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا في مؤتمر صحافي: "المحادثات اليابانية الأمريكية أجريت أربع مرات حتى الآن حول العقوبات الأمريكية على إيران".
وأضاف "الجانب الياباني قال إنه طلب ألا تؤثر تداعياتها على الشركات اليابانية. لا أريد الخوض في المزيد من تفاصيل المحادثات".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أمس الأربعاء، إن "إدارة ترامب تريد أن تشكل العقوبات على صادرات النفط الخام الإيراني، ضغوطاً على طهران لكنها لا تريدها أن تضر الدول التي تعتمد على هذا النفط".
وقال مسؤولون من الهند، في الشهر الماضي، إن "بلادهم تأمل كذلك في الحصول على إعفاء بعد أن خفضت بدرجة كبيرة وارداتها من النفط الإيراني، قبل الموعد النهائي".
وقال محلل ياباني لأسواق النفط، إن "فرص حصول اليابان على الإعفاء ستزيد إذا حصلت الهند عليه".
وأضاف أن الحكومة اليابانية ومسؤولين من قطاع النفط، يأملون في الحصول على الإعفاء.
وانضمت اليابان إلى كوريا الجنوبية، في وقف مؤقت لتحميل شحنات النفط الإيراني، لكن مصادر مطلعة قالت إن "ثلاثة من أكبر خمسة عملاء لإيران، الهند، والصين، وتركيا يقاومون الدعوة لإنهاء المشتريات تماماً".
وأظهرت بيانات وزارة التجارة أن اليابان استوردت نحو 172 ألف برميل يومياً من الخام الإيراني العام الماضي، بانخفاض 24.2% عن 2016.
وخفضت اليابان صادراتها من الخام الإيراني بشدة من 315 ألف برميل يومياً في 2011.