تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بولتون في إسرائيل لبحث تهديدات إيران

تدريبات إسرائيلة لأي حالة قد تحدث
AvaToday caption
على مدى عدة سنوات جرت محاولات عديدة للتوفيق ما بين مواقف الدول الثلاث حول الأوضاع في سوريا، وسط إصرار إسرائيلي على منع أي وجود عسكري إيراني في سوريا
posted onJune 22, 2019
noتعليق

حطت طائرة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في إسرائيل، مساء السبت؛ استعداداً للقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، قبيل لقاء ثلاثي أمريكي-إسرائيلي-روسي غير مسبوق، يبحث الملف الايراني.

وسينضم بولتون، الإثنين، إلى اجتماع ثلاثي بمشاركة مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف ونظيره الإسرائيلي مئير بن شابات، الإثنين؛ لبحث الوجود الإيراني في سوريا تحديداً.

وتأتي زيارة بولتون عشية توتر شديد بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية كاد أن يؤدي إلى ضربة أمريكية لأهداف إيرانية، بعد إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في المياه الدولية فوق مضيق هرمز.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تم إيقاف الهجوم على طهران؛ لأن الرد لم يكن مناسباً لإسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية، الجمعة، إن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع التصعيد في الخليج، بعد ان أسقطت إيران الطائرة المسيرة الأمريكية، وتخشى من احتمال محاولة طهران جر إسرائيل إلى هذه المواجهة بواسطة تصعيد على الحدود مع لبنان أو قطاع غزة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتيناهو قال في بيان، الثلاثاء الماضي "في بداية الأسبوع المقبل سيعقد في إسرائيل لقاء تاريخي غير مسبوق سيجمع بين مستشاري الأمن القومي الأمريكي والروسي والإسرائيلي. هذه هي قمة مهمة جداً من شأنها ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط في فترة هائجة وحساسة".

وعلى مدى عدة سنوات جرت محاولات عديدة للتوفيق ما بين مواقف الدول الثلاث حول الأوضاع في سوريا، وسط إصرار إسرائيلي على منع أي وجود عسكري إيراني في سوريا.

وفي تطور غير بعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه" اختتم تمريناً عسكرياً واسع النطاق في منطقة الأغوار، وفِي شمال البلاد تدربت خلاله قوات الجيش من الأذرع المختلفة في التعامل مع سيناريوهات تحاكي القتال داخل لبنان".

وأضاف في بيان "لقد درب التمرين القوات لقتال متعدد الأذرع في منطقة قتالية مأهولة في مواجهة عدو متخفٍ ومتحصن في المجال التحت أرضي ومتسلح بأسلحة متقدمة".

ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن :"الحديث هو عن التمرين الأكبر في الجيش الإسرائيلي منذ تمرين أجري في عام 2017".

وقال: "شاركت في التمرين مئات الطائرات من أسراب الطائرات الحربية والمروحية والنقل في ساعات النهار والليل؛ حيث كان يهدف إلى رفع جاهزية واستعداد القوات لسيناريوهات قتالية متصاعدة في أوقات قصيرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الأذرع الجوية والبرية".

وأضاف: "كما حاكت أنظمة الدفاع الجوي سيناريوهات تطلبت اعتراض عدد كبير من القذائف الصاروخية".

وتابع الجيش الإسرائيلي: "لقد حاكت القوات البحرية تفعيل قدرات دفاعية وهجومية من خلال سفن الصواريخ والغواصات وسفن الأمن العام ووحدات التخطيط والسيطرة".