تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيران دولة "إرهابية"

يائير لابيد
AvaToday caption
قال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، إن إيران مسؤولة عن "جرائم قتل أوكرانيين" بعد أن هاجمت روسيا مدنا أوكرانية اليوم، فيما قالت كييف إنها طائرات مسيرة صُنعت في إيران
posted onOctober 21, 2022
noتعليق

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن إيران دولة "إرهابية"، وعلاقتها مع روسيا تعرض العالم للخطر.

وأضاف عبر قناة RTVI: "العلاقات بين الدول عملية معقدة. نرى بطبيعة الحال أن العلاقات بين روسيا وإيران مشكلة خطيرة ليس فقط لإسرائيل ولكن أيضا لأوكرانيا وأوروبا والعالم بأسره. إيران دولة إرهابية خطيرة، ورغم ذلك روسيا تتعامل معها وتعرض العالم كله للخطر".

كما اتهم لابيد روسيا باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية الصنع في أوكرانيا، متجاهلا نفي موسكو وطهران الرسمي لهذه المزاعم.

وكان يوري ساك، مستشار وزارة الدفاع الأوكرانية، قد قال في تصريحات خاصة لـ"العربية"، إن بلاده لديها أدلة على أن المسيرات التي أسقطت في كييف إيرانية الصنع، مطالبا بضرورة اتخاذ إجراءات جادة تجاه إيران بسبب تزويدها روسيا بالمسيرات.

وأضاف مستشار وزارة الدفاع الأوكرانية، أن العاصمة الأوكرانية كييف تعرضت اليوم لهجمات من أكثر من 30 مسيرة روسية.

وطالب المجتمع الدولي بتزويد بلاده بمنظومات دفاع جوي، مشيرا إلى أن استهداف الهجمات الروسية لمنشآت الطاقة قبل الشتاء يعد من الأعمال "الإرهابية".

وحمّلت كييف طهران مسؤولية قتل مواطنيها، اليوم الاثنين، فيما نفت إيران تزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، إن إيران مسؤولة عن "جرائم قتل أوكرانيين" بعد أن هاجمت روسيا مدنا أوكرانية اليوم، فيما قالت كييف إنها طائرات مسيرة صُنعت في إيران.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، قال خلال مؤتمر صحافي أسبوعي: "الأنباء المنشورة عن تزويد إيران روسيا بطائرات مسيرة لها أطماع سياسية، وتنشرها مصادر غربية. لم نوفر أسلحة لأي طرف من الدولتين المتحاربتين".

يأتي ذلك فيما قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن، اليوم الاثنين، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الإضافية على إيران لن تقتصر على إدراج بعض الأفراد في القائمة السوداء إذا ثبت تورط طهران في حرب روسيا على أوكرانيا.

وأضاف للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "عندها لن يكون الأمر متعلقا بمعاقبة بعض الأفراد".