تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قرب الاعلان عن لقاح ثان للفيروس

اللقاح قد لايكون متاح لربيع القادم
AvaToday caption
وجه فاوتشي في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر انتقادات لاذعة إلى الإدارة الأميركية على استراتيجيها في مكافحة الوباء، ويسعى الرئيس دونالد ترامب منذ ذلك الحين إلى إقصائه
posted onNovember 13, 2020
noتعليق

أكد مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية الطبيب انطوني فاوتشي أن "القوة الضاربة آتية" معلقا على قرب التوصل إلى لقاح ضد وباء كوفيد-19، داعيا رغم ذلك إلى مواصلة الالتزام بتدابير الوقاية.

وبعد بضعة أيام على إعلان شركتي بفايزر الأميركية وبيونتيك الالمانية التوصل إلى لقاح بنسبة فاعلية 90% ضد فيروس كورونا المستجد، كشف فاوتشي العضو في الخلية التي شكلها البيت الأبيض لمكافحة الوباء أن لقاحا ثانيا "على وشك الإعلان عنه".

فأكدت شركة موديرنا الأميركية للتكنولوجيا الأحيائية التي تعمل مع المعاهد الوطنية للصحة الأميركية على تطوير لقاح، أنها تتوقع تقديم طلب ترخيص عاجل لمنتجها لدى وكالة الغذاء والدواء في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وحذر فاوتشي بأن "القوة الضاربة آتية، لكن لا تتهاونوا"، خلال مداخلة عبر الفيديو أمام معهد تشاتام هاوس للدراسات في لندن.

وأضاف "الدعم آت، لكنه لم يصل بعد"، داعيا إلى وضع كمامات وغسل اليدين بانتظام.

وأوضح أن اللقاحات التي سيتم التوصل إليها ستوضع أيضا في متناول الدول الأكثر فقرا، مؤكدا أنه "لا يجدر بالواحد أن يعيش أو يموت بحسب المكان الذي ولد فيه".

ووجه فاوتشي في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر انتقادات لاذعة إلى الإدارة الأميركية على استراتيجيها في مكافحة الوباء، ويسعى الرئيس دونالد ترامب منذ ذلك الحين إلى إقصائه.

ووصل الأمر بمستشار ترامب سابقا ستيف بانون إلى حد الدعوة الأسبوع الماضي إلى قطع رأس عدد من البيروقراطيين الفدراليين وبينهم فاوتشي، قبل أن يغلق تويتر حسابه ويتم حظره على يوتيوب.

لكن فاوتشي أبدى استعداده لمواصلة العمل لحساب الإدارة، في وقت يستعد الرئيس المنتخب الديموقراطي جو بايدن لتولي الرئاسة في كانون الثاني/يناير.

ورأى أن الوباء يذكّر بضرورة التنسيق على المستوى الدولي في مجال الصحة، مؤكدا أن على القادة "ضمان تعزيز الهيئات الدولية مثل منظمة الصحة الدولية بشكل فعلي".

وقال "ليست منظمة مثالية، لها ثغراتها. لكن العالم بحاجة إلى منظمة عالمية للصحة"، فيما أكد بايدن منذ الآن أنه يعتزم إلغاء قرار الرئيس دونالد ترامب إخراج بلاده من المنظمة.