تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

8 قتلى بانفجار في مدينة رأس العين

عناصر من قوات حماية الشعب الكوردي في سوريا
AvaToday caption
أحتلت تركيا والفصائل السورية الموالية لها، إثر هجوم أطلقته في التاسع من تشرين أكتوبر، واستمر أسابيع عدة على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا، على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومترا
posted onJuly 26, 2020
noتعليق

قتل ثمانية أشخاص في انفجار في مدينة رأس العين (سريكاني) الكوردية التي أحتلتها القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وأوضح المرصد أن انفجارا بـ "دراجة نارية مفخخة" في مدينة رأس العين الحدودية، أودى بحياة ثمانية أشخاص بينهم ستة مدنيين صباح الأحد.

وأسفر الانفجار عن إصابة نحو 19 شخصا بجروح، بينهم حالات خطرة، حسب المصدر ذاته.

وعادة ما توجه وزارة الدفاع التركية أصابع الاتهام للمقاتلين الكورد. وقد اتهمت، الأحد، مجددا في تغريدة على تويتر، وحدات حماية الشعب الكوردية، التي تصنفها مجموعة "إرهابية"، بتنفيذ التفجير في رأس العين.

وأحتلت تركيا والفصائل السورية الموالية لها، إثر هجوم أطلقته في التاسع من تشرين أكتوبر، واستمر أسابيع عدة على المقاتلين الكورد في شمال شرق سوريا، على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومترا بين مدينتي تل أبيض (كريسبي) (شمال الرقة) ورأس العين (شمال الحسكة).

ومنذ سيطرة القوات التركية عليها، تشهد تلك المنطقة تفجيرات عدة بالسيارات المفخخة من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وأسفر انفجار سيارة مفخخة الأسبوع الماضي في مدينة رأس العين، عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 10 آخرين حسب المرصد.

وعلّقت أنقرة هجومها ضد المقاتلين الكورد في 23 أكتوبر، بعد وساطة أميركية ثم اتفاق مع روسيا نص على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية وتسيير دوريات مشتركة فيها.

ومنذ بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011، دعمت تركيا الفصائل المقاتلة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.

 وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن تركيا ستبقي وجودها العسكري في شمال سوريا "حتى ينال الناس حريتهم".

وأسفر النزاع المستمر منذ حوالي تسع سنوات عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد.