تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مفاوضات سرية بين طهران وواشنطن

العلم الأمريكي والإيراني
AvaToday caption
أشار الموقع الاستخباراتي الإلكتروني إلى أن الرئيس العراقي يتواصل مع نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، موضحا أنه ليس من المؤكد مدى وصول هذه الوساطات إلى خامنئي أم لا
posted onMay 28, 2019
noتعليق

كشف موقع استخباراتي عبري النقاب عن قنوات سرية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

وذكر الموقع الإلكتروني العبري “ديبكا”، مساء أمس، الاثنين، أن هناك وسيطين سريين يتعاطى معهما الطرف الأمريكي، بشأن الوساطة مع إيران، هما الرئيس العراقي، برهم صالح، وأرنولد هيننيجر، المبعوث السويسري، أحد طاقم وزارة الخارجية السويسرية، وكلاهما يتمتع بعلاقات طيبة بين الطرفين، الإيراني والأمريكي.

وأوضح الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن الرئيس العراقي برهم صالح التقى بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في بغداد، لساعات طويلة، قبيل رحلة صالح الخارجية للسعودية وتركيا، قبل عدة أيام.

وأكد الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أنه ليس من الواضح مع من يتحدث الوسطاء، صالح وأرنولد، وإن رجح أن المبعوث السويسري يتعامل مع علي أكبر ولاياتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، آية الله خامنئي.

فيما أشار الموقع الاستخباراتي الإلكتروني إلى أن الرئيس العراقي يتواصل مع نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، موضحا أنه ليس من المؤكد مدى وصول هذه الوساطات إلى خامنئي أم لا.

في هذه الاثناء أك بهرام قاسمي، استعداد بلاده الدائم للتعاطي والحوار وإزالة سوء الفهم مع بعض دول الخليج، مؤكدا أن لا مكان إطلاقا للسلاح النووي في العقيدة الدفاعية الإيرانية.

واتهم قاسمي، “الآخرين بأنهم هم الذين لم يلبوا لغاية الآن دعوة إيران الخيرة لخفض التوتر والعمل لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”.

وأوردت السفارة الإيرانية في باريس، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن السفير قاسمي قال في كلمة له أمام مؤتمر “خفض التوتر في الخليج”، المنعقد في مجلس الشيوخ الفرنسي، إن: “السلاح النووي لم يكن مدرجا أبدا في أي وقت من الأوقات في العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبأن لا مكان إطلاقا للسلاح النووي في العقيدة الدفاعية الإيرانية”، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وأضاف:”إن هذه القضية فضلا عن كونها موثقة بفتوى قائد الثورة الإسلامية، فإنه جرى إثباتها عبر الاتفاق النووي كذلك من خلال تنفيذ إيران لتعهداتها في إطاره والمؤكدة في التقارير الـ 14 الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.