تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الموساد يزور واشنطن لمناقشة الاتفاق النووي

يائير لابيد
AvaToday caption
"السياسة الصحيحة هي تلك التي كنا نقودها منذ العام الماضي، بمواصلة الضغط، ولكن دون كسر إطار التعاون، وبتقديم معلومات استخباراتية موثوقة، لتكون جزءا من العملية دون تدمير العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة"
posted onSeptember 4, 2022
noتعليق

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، يائير لابيد، الأحد، أن رئيس جهاز الموساد سيزور العاصمة الأميركية واشنطن، الاثنين، لعقد سلسلة من الاجتماعات مع الإدارة الأميركية بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وقال لابيد خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، إن رئيس الموساد سيغادر إلى واشنطن، لشرح "موقفنا للإدارة الأميركية فيما يتعلق بالمخاطر الكامنة في الاتفاقية مع إيران"، وفقا لمراسل الحرة في القدس.

وتحدث لابيد عن انتقادات رئيس المعارضة، بينامين نتانياهو، التي اعتبر فيها أن الحكومة لا تقوم بما يكفي للتصدي للاتفاق مع إيران قائلا: "أذكركم بما حدث بالفعل في الماضي، في عام 2015 عندما أصرت إسرائيل على مواجهة غير ضرورية مع الإدارة، كان ذلك بمثابة فشل كامل، وتوقف الأميركيون عن الاستماع إلينا".

وأضاف "كان هناك أيضا ضرر للعلاقة معهم (الإدارة الأميركية)، وذهبوا أيضا ووقعوا اتفاقية سيئة".

وأكد لابيد أن "السياسة الصحيحة هي تلك التي كنا نقودها منذ العام الماضي، بمواصلة الضغط، ولكن دون كسر إطار التعاون، وبتقديم معلومات استخباراتية موثوقة، لتكون جزءا من العملية دون تدمير العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة".

وأوضح أنه "تم أخذ التحفظات التي قدمناها للحكومة الأميركية بعين الاعتبار"، مضيفا "تحدثنا أيضا إلى الشركاء الآخرين، وتم وضع المطالب أمام الإيرانيين".

ومن جانب آخر، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، إن "الجيش والشاباك يعملان في الأسابيع الأخيرة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وخاصة في قطاعي جنين ونابلس، لمنع الأنشطة الإرهابية في الأراضي الإسرائيلية".

وأكد أن "الهدف تهدئة المنطقة وليس تصعيد النزاعات"، مضيفا "في الأماكن التي يتم فيها الحفاظ على الهدوء سنبذل جهدا لتسهيل الحياة الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني".

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية مؤخرا أن "الدوائر الأمنية في اسرائيل تحذر من مغبة انفجار الأوضاع في الضفة الغربية في الفترة القريبة".

وفيما يتعلق بالأوضاع مع قطاع غزة، قال "كما تم الاتفاق مع وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل ستنظر إسرائيل بإيجابية في زيادة عدد العمال الذين سيسمح لهم بمغادرة غزة إلى 20 ألف عامل، لكنها ستتوقف عند هذا الحد".