تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجيش الإسرائيلي يسخر من "الزعيم حسن"

حسن نصر الله
AvaToday caption
"أظهر التحقيق الأولي الذي أجريناه، أن حزب الله أطلق ثلاث طائرات بدون طيار، من لبنان باتجاه المجال، الذي نسميه المياه الاقتصادية لإسرائيل، وقامت أنظمة الكشف بتتبع سير هذه الطائرات، طوال الرحلة"
posted onJuly 3, 2022
noتعليق

تعهد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بالرد على إطلاق حزب الله اللبناني مسيرات نحو منصة كاريش البحرية، موجها رسالة ساخرة لحسن نصر الله.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ران كوخاف: "اعتراض طائرات حزب الله بدون طيار هو نجاح عملي كبير وفشل لحسن نصر الله.. إنهم يحاولون تقويض سيادتنا ويفشلون".

ووجه كوخاف في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي رسالة ساخرة للأمين العام لحزب الله قائلا: "اقترح أن يجري نصر الله تحقيقا في أحداث يوم السبت".

وردا على سؤال عما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيرد على عملية حزب الله، قال كوخاف: "نحن عادة لا نبقي الحسابات مفتوحة".

وفي حديث آخر مع إذاعة 103 الإسرائيلية، قال كوخاف: "تم تلقي معلومات استخباراتية في وقت مبكر، حول هذا الموضوع.. وانتشرت في ساعات الظهر من يوم السبت السفن البحرية في عرض البحر، والطائرات حلقت في الجو، ومقاتلو اليابسة أخذوا مواقعهم.. وكذلك رجال المخابرات والمراقبة الجوية.. كلهم قاموا بأداء مهامهم للدفاع عن إسرائيل".

وأضاف: "أظهر التحقيق الأولي الذي أجريناه، أن حزب الله أطلق ثلاث طائرات بدون طيار، من لبنان باتجاه المجال، الذي نسميه المياه الاقتصادية لإسرائيل، وقامت أنظمة الكشف بتتبع سير هذه الطائرات، طوال الرحلة".

وتابع: "هذه الطائرات لا ترتفع كثيرًا أثناء تحليقها، ولا تندفع بسرعة ولكن يصعب جدًا تحريها، لكن أنظمة الكشف المتطورة لدينا نجحت بالكشف عنها، ومنذ هذه اللحظة تمت المباشرة بتنفيذ إجراء قتالي".

كوخاف مضى في حديثه بقوله: "أنا لا أتحدث بالنيابة عن حزب الله. ولكني أعتقد أنهم تكبدوا خسارة مدوية على المستوى العملياتي.. لقد حاولوا القيام بعملية تنخرط ضمن المعارك النفسية وتشكيل الوعي عند الآخر، لكنها لم تنجح".

وقال: "نحن نقوم بجمع شظايا تلك المسيّرات، وبقدر ما نعرف فهي لم تحمل أية أسلحة سوى كاميرات للتصوير بهدف تصوير مياهنا الاقتصادية".

والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض 3 طائرات مسيرة قادمة من لبنان.

وكان مصدر عسكري إسرائيلي قد كشف لصحف الأماراتية ، أن "الحديث عن مسيرات تابعة لحزب الله تم تسييرها من الأراضي اللبنانية نحو منصة كاريش وتم اعتراضها في مسافة آمنة منها".

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "تم اعتراض مسيرة واحدة من قبل طائرة حربية أما المسيرتان الأخيرتان فتم اعتراضهما عبر صاروخ باراك من سفينة صواريخ".

وفي تعقيب من أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، فقد كشف النقاب عن أن طائرات حربية وسفينة صواريخ إسرائيلية اعترضت ثلاث طائرات مسيرة معادية اقتربت من جهة لبنان نحو المجال الجوي فوق المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل.

وأضاف في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه : "تم رصد المسيرات من قبل أنظمة الرصد حيث تمت مراقبتها من قبل وحدة المراقبة الجوية لتتم عملية الاعتراض في النقطة الميدانية الملائمة".

واستدرك: "من التحقيق الأولي يتضح أن المسيرات المعادية لم تشكل تهديدًا حقيقيًا في كل مدة تحليقها وحتى اعتراضها فوق البحر الأبيض المتوسط".

وأكد أن "أنظمة الرصد والإنذار تصرفت وفق المطلوب تطبيقًا لرؤية الدفاع الجوي المتعدد الأبعاد بأفضل الطرق وبتفعيل مهني وناجح للمقاتلين في البحر والجو".