تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بهجلي يستهدف حزب الشعوب

دولت بهجلي
AvaToday caption
يذكر أنه في نوفمبر الماضي، قدم المدعي العام للمحكمة التركية العليا بكير شاهين رأيه في موضوع الدعوى المرفوعة إلى المحكمة الدستورية لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، وكرر لائحة الاتهام ضد الحزب الموالي للكورد
posted onJanuary 12, 2022
noتعليق

من جديد استهدف زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للكورد، وقال: "لا نريد إرهابيين في البرلمان".

وصرّح بهجلي، في اجتماع داخلي لحزبه، وهو الذي مارس ضغوطا على حزب العدالة والتنمية لحظر حزب الشعوب الديمقراطي وطرده نهائيا من البرلمان "الأمة التركية لن تنحني لخطط الإرهاب الغادرة.. المشكلة هي جرح بلادنا الذي لم يندمل بعد".

وقال زعيم الحزب المتطرف "إن استمرار استقرارنا الاقتصادي وسلامنا الاجتماعي وأمننا تتوقف على نتائج مكافحة الإرهاب، لذا لا نريد إرهابيين في البرلمان، لا نريد إرهابيين في الجمعية الوطنية التركية الكبرى، لن نتسامح مع ذلك ولو لثانية واحدة، ونتوقع من المحكمة الدستورية أن تقوم بواجبها."

ويُطالب بهجلي برفع الحصانة عمّا أسماه "عشاق الإرهاب في قاعات البرلمان.. فنحن نقدم شهداء كثيرين، نعاني كثيرا، هل خرج أحد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وأدان الهجمات؟"

كما هاجم رسالة التعزية التي نشرها للجنود الأتراك القتلى مؤخرا، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلوا، وقال "لا توجد كلمة واحدة أو إشارة أو انتقاد لحزب العمال الكوردستاني".

يذكر أنه في نوفمبر الماضي، قدم المدعي العام للمحكمة التركية العليا بكير شاهين رأيه في موضوع الدعوى المرفوعة إلى المحكمة الدستورية لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، وكرر لائحة الاتهام ضد الحزب الموالي للكورد.

وفي موعد لم يتحدد بعد، سوف تبت لجنة المحكمة الدستورية، المكونة من 15 عضوا، في قضية الإغلاق، حيث يمكن أن يقرر بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين الاجتماع، أي 10 فقط، أن يتم حل الحزب بسبب الأوضاع المذكورة في المادة 69 من الدستور أو حرمان الحزب جزئيًا أو كليًا من مساعدة الدولة حسب خطورة الأفعال المعنية.

وفي حالة ما إذا قررت المحكمة الدستورية أن أعضاء الحزب المطلوب حظرهم السياسي تسببوا في إغلاق الحزب ببياناتهم وأفعالهم، فلن يتمكن هؤلاء الأشخاص من أن يكونوا مؤسسًا أو عضوًا أو مديرًا أو مشرفًا لحزب آخر لمدة 5 سنة ابتداء من نشر القرار النهائي في الجريدة الرسمية.

وفي نوفمبر الماضي، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتخليص تركيا من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للكورد، واصفا ثالث أكبر حزب في البلاد في البرلمان بـ "دمية" حزب العمال الكوردستاني المحظور.

وأدلى الزعيم التركي بهذه التصريحات في خطاب ألقاه في محافظة باتمان ذات الأغلبية الكوردية في جنوب شرق البلاد.

وقال أردوغان "أنقذنا بلادنا وسكان المنطقة من المؤامرة المسلحة لحزب العمال الكوردستاني". وأضاف "آمل أن نفعل الشيء نفسه مع حزب الشعوب الديمقراطي، دمية الكوردستاني".

وذكر أن " التنظيم الإرهابي اختار العنف بعناد، مما يثبت أنه لم يعد له أي صلة بالسكان الذين يعيشون على هذه الأراضي" ، واتهم حزب العمال الكردستاني بتدمير عملية السلام الكوردية.

تمت محاكمة الآلاف من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي في السنوات الأخيرة، في كثير من الأحيان على أساس مشكوك فيه أن لديهم صلات بالإرهاب. ويمتلك حزب الشعوب الديمقراطي حاليًا 55 مقعدًا في البرلمان التركي المؤلف من 600 مقعد.