تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إيران تلفق اتهامات عقوبتها الإعدام لمعارض أحوازي

حبيب أسيود
AvaToday caption
وصف المتحدث باسم القضاء الإيراني الجماعات العربية المعارضة للنظام في بلاده بـ"الإرهابية"،داعياً الدول الأوروبية إلى تسليمهم إلى طهران
posted onNovember 9, 2021
noتعليق

لفقت السلطات الإيرانية تهما تقود للإعدام للمعارض الأحوازي حبيب أسيود، الذي اختطفه الأمن الإيراني من تركيا أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وذكر المتحدث باسم القضاء الإيراني، ذبيح الله خداييان، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، وتابعتها مراسلة "العين الإخبارية" في طهران، أن "السلطات القضائية المختصة قدمت لائحة الاتهام بحق المعارض الأحوازي حبيب أسيود".

وأشار خداييان إلى أن هناك العديد من التهم التي ستقود لإعدام المعارض، من بينها "التورط بتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت أماكن حكومية وعامة وتنفيذ عمليات اغتيال وإطلاق النار على سكان والتورط بقضايا غسيل الأموال".

وأوضح "أنه تم توجيه اتهامات ضد المعارض أسيود منها اغتيال مسؤولين والتجسس وتدمير مراكز نفطية وغازية حساسة في داخل إيران"، مشيراً إلى أن "قضية أسيود أحيلت إلى محكمة الثورة بالعاصمة طهران، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه القضية خلال المحاكمة".

ووصف المتحدث باسم القضاء الإيراني الجماعات العربية المعارضة للنظام في بلاده بـ"الإرهابية"،داعياً الدول الأوروبية إلى تسليمهم إلى طهران.

واتهم خداييان "المعارضة الأحوازية بالتخطيط وتنفيذ عمليات إجرامية وإرهابية ضد الإيرانيين"، وفق تعبيره، مضيفاً أنهم "يستخدمون الأراضي الأوروبية لشن عمليات ضد إيران".

وتابع "كما أنهم يروجون للعنف في بلادنا من خلال القنوات التليفزيونية التي يمتلكونها، ويخططون لعمليات مسلحة وإرهابية في بلادنا في الدول الأوروبية التي يتمركزون فيها".

وفي منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بث التلفزيون الإيراني اعترافات قسرية للمعارض حبيب أسيود، كما بث في العام الماضي، شريط فيديو لـ"اعتراف" حبيب أسيود الذي اتهم فيه بتنفيذ هجوم مميت على عرض عسكري في الأحواز جنوب إيران.

وحبيب فرج الله كعب، الملقب بـ"حبيب أسيود"، هو الزعيم السابق وأحد مؤسسي حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، ويحمل الجنسية السويدية والإيرانية.

وتحمل السلطات الإيرانية حركة النضال العربي مسؤولية الهجوم المسلح على استعراض عسكري للقوات المسلحة في سبتمبر/أيلول 2018، وقالت حركة النضال في حينها إنه ليس لها دور في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل من قوات الحرس الثوري.