تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"دلتا" تمنع رفع قيود السفر في الولايات المتحدة

لقاح كورونا
AvaToday caption
سيساعد اتفاق البنك الدولي و"كوفاكس" والذي تدعمه منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتطعيم (جافي)، الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في الحصول على جرعات إضافية من اللقاحات علاوة على الجرعات التي تحصل عليها بدعم كامل
posted onJuly 27, 2021
noتعليق

بسبب انتشار المتحورة "دلتا" شديدة العدوى من فيروس كورونا والأعداد المتزايدة لحالات الإصابة في الولايات المتحدة، لن ترفع واشنطن أي قيود مفروضة حالياً على السفر "في الوقت الراهن"، بحسب ما أكد مسؤول في البيت الأبيض.

ويعني هذا القرار، الذي يأتي بعد اجتماع على مستوى رفيع في البيت الأبيض، أن القيود المفروضة على السفر منذ فترة طويلة ومنعت أغلب الوافدين إليها من العالم من الدخول منذ 2020 لن تُرفع على المدى القصير.

وقال المسؤول لوكالة "رويترز" مشيراً لانتشار المتحورة "دلتا" في الولايات المتحدة وفي خارجها، "بالنظر إلى الموقف الذي نحن فيه حالياً في ما يتعلق بالسلالة دلتا، ستواصل الولايات المتحدة تطبيق قيود السفر القائمة في المرحلة الحالية".

وتابع قائلاً "الحالات في تزايد مدفوعة بسلالة دلتا في الداخل خاصة بين من لم يتلقوا اللقاح ويبدو أن من المرجح أنها ستستمر في الزيادة في الأسابيع المقبلة".

وعبرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الاثنين عن قلقها بشأن العدد المتزايد للإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة وقررت رفع مستوى التحذير الخاص بالسفر بواقع مستويين إلى "المستوى الثالث-مرتفع".

وينصح المستوى الثالث المسافرين الذين لم يتلقوا التطعيم بتجنب السفر غير الضروري إلى البلد المعني وهو المستوى السابق لأعلى مستويات تحذيرات السفر لدى المراكز الأميركية.

وحذرت المراكز أيضاً من السفر إلى إسبانيا والبرتغال وكوبا وقبرص وقرغيزستان بسبب ارتفاع أعداد المصابين بتلك البلدان.

كشف البنك الدولي وبرنامج "كوفاكس" الخاص بتقديم اللقاحات على مستوى العالم عن آلية تمويل للإسراع بتقديم الجرعات للدول النامية التي تقل معدلات التطعيم فيها ضد "كوفيد-19" كثيراً عن الدول الغنية.

وتسمح الآلية لـ"كوفاكس" بالشراء مقدماً، بأسعار أكثر تنافسية، من شركات تصنيع اللقاحات على أساس طلب مجمع من الدول باستخدام تمويل من البنك الدولي وبنوك التنمية الأخرى متعددة الأطراف.

وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس "لا يزال الحصول على اللقاحات يمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه الدول النامية في حماية شعوبها من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19".

وأضاف في بيان "ستتيح هذه الآلية إمدادات جديدة وتسمح للدول بالإسراع بشراء اللقاحات. ستتيح أيضاً الشفافية بالنسبة لتوافر اللقاحات، والأسعار، ومواعيد التسليم".

وسيساعد اتفاق البنك الدولي و"كوفاكس" والذي تدعمه منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتطعيم (جافي)، الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط في الحصول على جرعات إضافية من اللقاحات علاوة على الجرعات التي تحصل عليها بدعم كامل.

وتأتي الآلية الجديدة وسط قلق متزايد إزاء بطء وتيرة التطعيمات في الدول منخفضة الدخل.

وتلقى 1.1 في المئة من السكان في هذه الدول جرعة واحدة على الأقل مقارنة بنسبة 26.9 في المئة من مجموع سكان العالم وفقاً لإحصاءات هيئة (عالمنا في بيانات) البحثية.

وأعلنت وزارة الصحة في الهند، تسجيل 29689 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، في أقل زيادة يومية منذ 17 مارس (آذار) وفقاً لإحصاء لـ "رويترز"، وبلغ إجمالي عدد الإصابات في الهند 31.44 مليون، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 415 وفاة جديدة ليبلغ إجمالي الوفيات 421832.

وفي الصين، أفادت اللجنة الوطنية للصحة بأن برّ الصين الرئيس سجل 71 إصابة جديدة، يوم الاثنين، مقارنة مع 76 إصابة في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن 31 من الإصابات الجديدة محلية، انخفاضاً من 40 في اليوم السابق، وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 20 انخفاضاً من 24، ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة.

ويبلغ حالياً إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في برّ الصين الرئيس 92676 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أن عدد الإصابات المؤكدة في ألمانيا ارتفع إلى ثلاثة ملايين و758401 بعد تسجيل 1545 إصابة جديدة، وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 91565 بعد تسجيل 38 وفاة إضافية.

أعلن وزير الصحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس الاثنين أن بلاده ستوسع حملة التلقيح ضد "كوفيد-19" لتشمل الفتيان الذين تراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة اعتباراً من أغسطس (آب)، مشيراً إلى أنها ستكون اختيارية.

وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا قد وافقت بالفعل على تطعيم هذه الفئة العمرية.

وقال ماريوس ثيمستوكليوس الأمين العام للصحة في مؤتمر صحافي إن "المنصة المخصصة للقصر الذين تراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة ستفتح في 30 يوليو (تموز)".

واشارت ماريا تيودوريدو، رئيسة لجنة التطعيم في اليونان من جهتها، إلى أنه تم أخيراً تسجيل "زيادة كبيرة في عدد الاصابات بين الأطفال والمراهقين".

وأضافت أن "العدوى المستمرة بين الأطفال ستؤدي إلى ظهور نسخ متحورة جديدة من فيروس كورونا". ويأتي قرار تطعيم القصر فيما تشهد اليونان زيادة جديدة في عدد الاصابات بفيروس كورونا وخصوصا بالمتحورة "دلتا".

وتم تحديد حوالى 30 ألف موعد لتطعيم المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 15 و 17 سنة، بحسب وزارة الصحة. ومطلع الشهر، أقر البرلمان اليوناني مشروع قانون يُلزم مقدمي الرعاية والعاملين في دور المسنين أخذ اللقاح.

وأعادت السلطات الليبية الاثنين فرض حظر تجول جزئي لمدة أسبوعين على مدن غرب ووسط البلاد لمواجهة تفشي الإصابات بـ"كوفيد-19".

وأوضحت الحكومة الليبية في بيان أن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة أقر قراراً يقضي بفرض حظر التجول يومياً لمدة أسبوعين في مدن الغرب (طرابلس والساحل والجبل الغربي) إلى جانب المنطقة الوسطى، ابتداء من الثلاثاء من الساعة السادسة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي بالتوقيت المحلي.

ولا يسري الحظر على مدن شرق وجنوب البلاد، اذ تعتبرها السلطات الصحية ذات طبيعة مستقرة على المستوى "الوبائي".

وبموجب حظر التجول تقفل جميع الأنشطة التجارية، بما فيها المقاهي والنوادي والمتنزهات والحدائق، باستثناء القطاعات ذات الطابع الصحي والأمني. وتواصل ليبيا للأسبوع الخامس توالياً تسجيل إصابات يومية بفيروس كورونا.

وأعادت الحكومة مطلع الشهر الجاري فرض حزمة من القيود والإجراءات الصارمة الاحترازية لمواجهة تصاعد الإصابات، بينها وقف الدراسة مؤقتاً وحظر استخدام وسائل النقل العام.

وشملت التدابير أيضاً خفض نسبة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص إلى 25 في المئة من إجمالي العاملين. كما أطلقت السلطات الصحية السبت حملة وطنية كبرى للتطعيم الميداني في العاصمة وعدد من مدن غرب البلاد.

وأشار المركز الوطني لمكافحة الأمراض الاثنين إلى تسجيل 3512 إصابة جديدة ووفاة 23 مصاباً، إلى جانب تعافي 866 مصاباً، وهي حصيلة الساعات الـ 24 الماضية.

وتخطى إجمالي الإصابات في ليبيا 236 ألفاً، فيما بلغ عدد المتعافين أكثر من 187 ألفاً، والوفيات 3398. أما عدد متلقي اللقاح فتخطى نصف مليون.

وفي الثامن من يوليو، قررت ليبيا إغلاق حدودها مع تونس وتعليق الرحلات الجوية بين البلدين لمدة أسبوع يمدد تلقائياً حتى إشعار آخر، بسبب "تفاقم الحالة الوبائية" على الأراضي التونسية.

وحذر بدر الدين النجار مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا من الحال الوبائية "الحرجة" في البلاد.