تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

متنمرين في فيسبوك يطردون

مارك زوكربيرغ، رئيس شبكة فيسبوك
AvaToday caption
يتطرق تقرير Buzzfeed إلى الصراع الداخلي في فيسبوك منذ قرار الشركة بعدم الإشراف على منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتّهم به بتمجيد العنف.
posted onJuly 25, 2020
noتعليق

يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك لا يحتمل "التنمر" على الإطلاق، فقد هدد بعض الموظفين في شركته بالطرد.

فقد أفاد تقرير جديد بأن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرغ، هدد في شهر حزيران/ يونيو الماضي بفصل موظفين من شركته بسبب "التنمر" على زملائهم، وذلك بعد الخروج الواسع النطاق لموظفي الشركة احتجاجًا على سياسات إدارة المحتوى.

ووفقًا للتقرير – الذي نشره موقع Buzzfeed News فإن زوكربيرغ قال خلال جلسة أسئلة وأجوبة داخل الشركة: لقد كنت قلقًا جدًا بشأن مستوى عدم الاحترام، وفي بعض الأحيان، النقد اللاذع الذي يوجهه الكثير من الأشخاص في مجتمعنا الداخلي تجاه بعضهم البعض كجزء من هذه المناقشات".

وقال "إن كنت تتنمر على زملائك في اتخاذ موقف بشأن شيء ما، فسنطردك".

ويتطرق تقرير Buzzfeed إلى الصراع الداخلي في فيسبوك منذ قرار الشركة بعدم الإشراف على منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتّهم به بتمجيد العنف.

وطردت شركة فيسبوك موظفًا انتقد قرار الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ بعدم اتخاذ إجراء ضد المشاركات التحريضية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في شهر أيار/ مايو الماضي، مشيرًا إلى تغريدة له تتحدى صمت زميله في العمل بشأن هذه القضية.

وكتب (براندون ديل) – مهندس واجهة المستخدم – على منصة تويتر: أنه فُصِل بسبب التوبيخ العلني لزميله في العمل، الذي رفض تضمين بيان دعم لحركة (Black Lives Matter) إلى الوثائق الخاصة بمشروع برمجي مفتوح المصدر يشرفان عليه، وقال ديل: إن الموظف رفض لأنه لا يريد أن يتخذ موقفًا سياسيًا.

 

وأكدت شركة فيسبوك طرد الموظف من العمل، لكنها رفضت تقديم معلومات إضافية، وقالت الشركة: إن الموظفين المشاركين لن يواجهوا الانتقام، وذلك بعد أن واجهت الشبكة الاجتماعية انتقادات من موظفيها لعدم اتخاذها إجراءات ضد منشورات ترامب التي يقول النقاد: إنها تحرض على العنف.

 

ونظم مئات الموظفين في وقت سابق من شهر مايو توقفًا عن العمل نادرًا للاحتجاج على موقف الشركة من الخطاب السياسي، فيما قالت فيسبوك: إن منشورات ترامب لم تنتهك قواعدها ضد التحريض على العنف، وإنها تسمح بالنقاش حول استخدام الدولة للقوة، بحيث يتناقض نهج الشبكة الاجتماعية مع منصة تويتر.